أثارت عملية ترميم كنيسة تاريخية في إسبانيا موجة سخرية عارمة، واتهام المرممين بالهجوم على التراث الإسباني، وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن عملية ترميم لمنحوتات كيروب تاريخية فى إسبانيا وصفت بـ"الكارثية"، وأثارت حالة من الاستهزاء والغضب الشديدين، بعدما وصف الخبراء الجهود الكاريكاتيرية بأنها هجوم على التراث.
التراث الإسباني
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإنه تم إعادة طلاء العديد من الزخارف بشكل بدائي باللون الأبيض الجريء مع ملامح وجه بسيطة وشفتين حمراء زاهية، وتبرز على خلفية التماثيل المزخرفة والمزينة بعناية فى مكان قريب، فيما وصفت المنظمات المعنية بالحفاظ على البيئة عملية تجديد تماثيل الكروبيم بأنها كارثية ولا تحترم الكنيسة التاريخية والتراث المحلي، كما تضمنت عملية التجديد الأخيرة طلاء الجزء الداخلي للكنيسة إلى جانب العديد من تماثيل الكروب الموجودة في صحن الكنيسة.
الكنيسة الإسبانية
وأثار مستوى العمل غضب مجموعة التراث سوريا باتريمونيو، ونشرت صورا على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تضمنت صورا لما كانت تبدو عليه الكنيسة قبل أن تتحول إلى اللون الوردي الفاتح مع وجود تماثيل ملائكية كرتونية.
ترميم تماثيل إسبانية
من جانبه، قال فرانسيسكو مانويل إسبيجو، رئيس جمعية المحافظين والمرممين في إسبانيا، إن هذه العيون والشفاه المطلية تجذب انتباهك حقًا، ونحن لا نتحدث عن عملية ترميم فاشلة فحسب، بل عن هجوم على تراثنا، ووتساءل رئيس جمعية المحافظين والمرممين في إسبانيا، عن سبب خضوع مبنى مدرج تم بناؤه في عام 1725 لمثل هذا التغيير الشامل في حين كان بحاجة إلى موافقة مجلس المدينة وخبير.
تماثيل إسبانية