برلمانى: استراتيجية الصناعة تسهم فى تعزيز الصادرات وتوفير النقد الأجنبى

الأربعاء، 07 أغسطس 2024 08:13 م
برلمانى: استراتيجية الصناعة تسهم فى تعزيز الصادرات وتوفير النقد الأجنبى مصانع
كتب محمود العمري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عمرو فهمى عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا فى حزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية تولى قطاع الصناعة اهتماما كبيرا، كونها إحدى آليات الدولة وأذرعها الاقتصادية، وتهتم بتوطين الصناعة المصرية وفتح الباب أمام الاستثمارات والمستثمرين لتحفيز القطاع الصناعى وتشجيع القطاع الخاص لدعم الصناعة فى مصر بما ينعش الاقتصاد الوطنى للبلاد.


وأوضح فهمى فى بيان له اليوم، أن الدولة المصرية تسعى جاهدة نحو إنعاش الصناعة المصرية، بهدف تعزيز قدرتها التنافسية، من خلال الاستراتيجية الجديدة العاجلة التى أعدها الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة لإنعاش الصناعة المصرية، والتى تستهدف تعزيز القدرة التنافسية وتعزيز دور القطاع الخاص، وتعميق الصناعة المحلية، وتوطين التكنولوجيات الحديثة والتى تمثل خطوة استراتيجية هامة فى مواجهة التحديات التى يواجهها القطاع الصناعي.


وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف لتحقيق نتائج متميزة فى قطاع الصناعة أيضًا، وتحقيق أهداف التنمية الصناعية المنشودة، وتسهم فى دعم جهود الدولة لتوطين الصناعة وتحفيز القدرة الإنتاجية وتعزيز الصادرات المصرية وتوفير النقد الأجنبي.


ولفت عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن إلى أن مبادرة "صنع فى مصر" التى أطلقها التحالف الوطنى لدعم الصناعة المحلية مؤخرا، تأتى فى وقت بالغ الأهمية، تعزز فيه الدولة جهودها من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.


ولفت النائب إلى أن هذه المبادرة تُمثل خطوة محورية نحو تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة وتنمية المهارات الفنية والتكنولوجية للشباب، بالتوازى مع الاستراتيجية العاجلة التى أعدها الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة لإنعاش الصناعة المصرية، كما أنها تمثل دافعا لرفع كفاءة الشباب العاملين فى القطاع الصناعى، وتأهيل جيل جديد من المتخصصين القادرين على الابتكار وتلبية احتياجات السوق المحلية والدولية، ويعزز من الطاقة الإنتاجية التى تدعم الاقتصاد المصري.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة