دون تنفير مؤيدى إسرائيل..

ذا هيل: اختيار والز يثير تفاؤل منتقدى تعامل بايدن مع حرب غزة

الخميس، 08 أغسطس 2024 12:24 م
ذا هيل: اختيار والز يثير تفاؤل منتقدى تعامل بايدن مع حرب غزة الرئيس الامريكى دو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة ذا هيل إن انضمام حاكم مينسوتا تيم والز إلى التذكرة الرئاسية الديمقراطية قد أثار حالة من التفاؤل بين منتقدى تعامل إدارة بايدن مع الحرب على غزة، لكن دون أن يؤدى إلى تنفير المؤيدين لإسرائيل.

وأضافت الصحيفة أنه فيما يتعلق بالقضية الأكثر صعوبة فى السياسة الخارجية، فإن والز يحظى بدعم عدد من الجماعات المؤيدة لإسرائيل التى تعارض فرض شروط على المساعدات الأمريكية للدولة العبرية، لكنه أثار آمالا من الجماعات التى تطالب الولايات المتحدة باتخاذ موقف أكثر صرامة من أجل أن تنهى تل أبيب حربها.

وكتب دانيال لاريسون، فى المجلة الإلكترونية لمعهد كوينسى للحكم المسئول، يقول إن انضمام والز يمنح هاريس شريكا محنكا فى الترشح يتمتع ببعض المؤهلات الحقيقية المناهضة للحرب.

وأضاف لاريسون قائلا إنه لم يتضح بعد إلى أى مدى سيؤثر والز على آراء هاريس فى السياسة الخارجية، لكن فى العديد من قضايا السياسة الخارجية المهمة فى العقدين الماضيين، كان والز مؤيدا للدبلوماسية وليس الحرب.


وكان والز قد تحدث بشكل إيجابى عن حركة "غير ملتزمين" الذين رفضوا تأييد بايدن فى السباق التمهيدى للانتخابات بسبب تعامله مع حرب إسرائيل ضد غزة. وقال والز عن هذه الحركة فى مارس الماضى إن هؤلاء الناس يطالبون بتغيير المسار، ويطالبون بممارسة مزيد من الضغوط على إسرائيل.

وكان نحو 400 ألف ناخب صوتوا بـ "غير ملتزم" فى السباقات التمهيدية الديمقراطية بين يناير مارس الماضيين، وكان منهم أكثر من 100 ألف فى ولاية ميتشيجان وحدها، وهى ولاية متأرجحة رئيسية فى سباق الانتخابات الرئاسية.

وفى ولاية منيسوتا، التى يتولى والز منصب الحاكم فيها، صوت نحو 46 ألف شخص بأنهم غير ملتزمين بتأييد بايدن. وكانت هيلارى كلينتون قد فازت فى سباق 2016 ضد ترامب بولاية منيسوتا بفارق 43 ألف صوت، مما يؤكد على أهمية كل صوت.

من جانبها، وصفت إيليان فرحات، المستشار البارز بحركة "غير ملتزمين" والمدير التنفيذى لحركة "تحركوا فى منيسوتا"، والز بأن لديه قدرة بارزة على التطور كقائد عام، وتحدته لتبنى موقف أكثر صرامة من إسرائيل.

وقالت فرحات في بيان إنه من المهم أن يواصل والز، بصفته اختيار هاريس لمنصب نائب الرئيس، يواصل هذا التطور من خلال دعم حظر الأسلحة على حرب إسرائيل واحتلالها للفلسطينيين في محاولة لتوحيد حزبنا لهزيمة الاستبداد في الخريف.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة