هل اقترتب ساعة الانتقام الإيرانية.. سيناريوهان للضربة المحتملة.. استهداف مواقع عسكرية يإسرائيل أو استخدام الوكلاء.. طهران جهزت الدفاع الجوي شرقًا بأنظمة رادار وصواريخ ومسيرات.. وناشدت بتجنب مجالها الجوي الليلة

الخميس، 08 أغسطس 2024 04:00 م
هل اقترتب ساعة الانتقام الإيرانية.. سيناريوهان للضربة المحتملة.. استهداف مواقع عسكرية يإسرائيل أو استخدام الوكلاء.. طهران جهزت الدفاع الجوي شرقًا بأنظمة رادار وصواريخ ومسيرات.. وناشدت بتجنب مجالها الجوي الليلة اغتيال هنية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشير بعض التقديرات الإخبارية باقتراب ساعة الانتقام الإيرانية، للرد على اغتيال إسرئيل، لـ إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس داخل مقر إقامته فى العاصمة طهران،  وقبله فؤاد شكر القيادى فى حزب الله اللبنانى، إذ أعلنت طهران عن تجهيز منطقة الدفاع الجوي شرق البلاد بأنظمة الرادار والصواريخ والمسيرات.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية إيرنا، قال قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإیراني علي رضا صباحي: "أدت التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في المعدات والأسلحة المحلية لقوات الدفاع الجوي التابعة للجيش إلى زيادة القدرات الجديدة والفريدة من نوعها في مجال العمليات، وتحسين قوة الوحدات القتالية الاستراتيجية".

وأضاف فرد خلال زيارته التفقدية للقاعدة الإستراتيجية أن التدابير المتخذة لتحسين القدرات الرادارية والصاروخية والطائرات بدون طيار تتماشى مع التهديدات المتصورة والناشئة.

ومن الشواهد الأخرى التى تعزز فكرة اقتراب الضربة الإيرانية هى إجراء إيران مناورات عسكرية على مدى يومين، ومن المحتمل اختبار صواريخ جو-جو بعيدة المدى من الساعة 4:30 حتى 7:30 بتوقيت طهران صباح اليوم، وهناك خطر إطلاق النار في بعض المناطق، وقد تم تحديد منطقة الخطر حتى ارتفاع 12 ألف قدم".

ولازال تؤكد إيران على حقها فى الرد، إذ نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، الخميس، عن البعثة الدبلوماسية لإيران لدى الأمم المتحدة، أن أولوية طهران، هي وقف إطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وكذلك معاقبة إسرائيل التي اتهمتها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.

وأضافت الوكالة أن البعثة الدبلوماسية الإيرانية أكدت أن الهدفين متزامنان، إذ تسعى إيران للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة و"معاقبة المعتدي على اغتيال هنية ومنع تكرار العدوان الإرهابي" الإسرائيلي.

وكان أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إيران لن تبقى صامتة أبدا في مواجهة العدوان على مصالحها وأمنها.

بزشكيان قال أيضا "إذا كانت الولايات المتحدة ودول الغرب تسعى بحق إلى تجنب اندلاع حرب في المنطقة، فلابد أن تجبر هذا النظام (إسرائيل) على وقف الإبادة الجماعية والهجمات على غزة وقبول وقف إطلاق النار".

وأمام إيران سيناريوهين للرد، منها استهداف مواقع عسكرية في إسرائيل، بطريقة مشابهة للهجوم الصاروخي، والطائرات المسيرة الذي نفذته في أبريل الماضي، حيث أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل في 13 أبريل الماضي.

ووفقاً لـبلومبرج ، فإن السيناريو الثانى هو استخدام أذرعها بالمنطقة منها الجماعات المسلحة في العراق، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، لضرب إسرائيل بالصواريخ، والطائرات المسيرة.

وقد يكون من الصعب تنفيذ مثل هذه العمليات بشكل مفاجئ، حيث تستغرق الصواريخ الباليستية أكثر من 10 دقائق لتغطي مسافة 750 ميلاً (1200 كيلومتر) من إيران، فيما تحتاج صواريخ كروز والطائرات المسيرة عدة ساعات، لذلك من المحتمل أن يكون لدى إسرائيل وحلفائها الوقت الكافي لاكتشاف هذه التهديدات، وشن ضربات اعتراض.

ودفعت المخاوف من رد فعل إيراني انتقامي، الولايات المتحدة إلى إرسال المزيد من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية والصواريخ إلى المنطقة من أجل دعم إسرائيل، في حين يقوم، في الوقت نفسه، مسؤولون غربيون، وعرب بنشاط دبلوماسي مكثف لخفض التصعيد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة