كلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، الدكتور احمد العدل نائب محافظ الدقهلية للمشاركة في فاعليات الندوة التعريفية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى نسختها الثالثة، والتي أطلقتها الدولة المصرية للحفاظ على البيئة لتحسين جودة الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وذلك بحضور الدكتوره امينه شلبي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، والدكتوره منه يحي مشرف العمليات للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور حامد البرعي اخصائي شئون المشروعات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور ياسر الجمل مدير الاعلام والتوعية بوزارة البيئة و احمد ابراهيم البيومي مدير وحدة الخدمات الغير مالية بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطه ومتناهية الصغر، و محمد حمص مدير عام الادارة المتكاملة للمخلفات الصلبة و رؤساء الاقسام بالادارة و مديري المخلفات الصلبة ومسئولي الاعلام والتوعية بالوحدات المحلية والمهتمين بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وفي بداية كلمته التي ألقاها "نائب محافظ الدقهلية"،نقل للحضور المشاركين في الندوه تحيات وتمنيات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية،وقال انه تنفيذا لتكليفات محافظ الدقهلية فان العمل الجاد والمشاركة الفعالة في فاعليات هذه الندوه والتواصل المستمر مع فريق عمل المبادرة يستهدف تذليل العقبات لاتاحة المشاركة في مشروعات المبادرة مشيرا اننا لن ندخر جهداً للوصول الى ما تستهدفه المبادرة من نتائج مرجوه وتوسيع قاعدة مشاركة الدقهلية في مشروعات المبادرة
اوضح "نائب محافظ الدقهلية" أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية وتتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية،وتحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال التحول الرقمي بما يعود بالصالح العام وتحسين حياة المواطنين، اوضح "العدل" أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تشمل عدد من الفئات منها فئة المشروعات كبيرة الحجم، فئة المشروعات المتوسطة، فئة المشروعات المحلية الصغيرة، فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، فئه المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، والمبادرات وفئه المشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
واكد ان الدقهلية كان لها السبق في التعامل مع القضايا البيئية التي تؤثر في الحد من التغيرات المناخية حيث أنفقت الدولة المصرية ما يقرب من ( مليار ونصف ) في مجال انشاء المدافن الصحية وتطوير وانشاء مصانع التدوير والمعالجة بأحدث الوسائل التكنولوجية العالمية وايضا نقل المقالب العشوائية.
هذا وقد تناولت الندوة مفهوم المشروعات الذكية، وأمثلة لتقنيات المكون التكنولوجي، والمكون الأخضر والجدوى الاقتصادية والتوسع والأثر المستدام و تكافؤ الفرص والمشروعات الذكية المستخدمة لتقنية الذكاء الاصطناعي، ماهية المشروعات الخضراء وأهدافها، والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمشروعات الخضراء، طرق و خطوات التسجيل بالمبادرة، ومعايير تقييم المشروعات ومنها (كفاءة استخدام الموارد الطبيعية- استخدام الطاقة النظيفة- كفاءة استخدام الطاقة- نسبة مدخلات الإنتاج الخضراء- وإجراءات صون التنوع البيولوجي خلال مراحل الإنتاج).
ومن الجدير بالذكر، انه يتم التقدم للمشاركة في المبادرة للشركات والأفراد والمؤسسات إلكترونياً على أن تستوفي المشروعات كافة الشروط منها أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة، أن يكون المشروع قد تم تنفيذه بالفعل وله نتائج مدعومة بأدلة، والحد الأدنى للمشروعات التي ما زالت قيد التطوير هو وجود دراسة كاملة وإثبات لصحة الفكرة وقابليتها للتنفيذ، وأن يستوفي المشروع الحد الأدنى من الاشتراطات وهي أن يتضمن مكوناً تكنولوجياً ومكوناً يرتبط بالاستدامة البيئية (أخضر).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة