أعلنت بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن إيران لديها أولويتان فى نفس الوقت؛ تثبيت وقف إطلاق النار فى غزة وانسحاب المحتلين منها، فضلا عن معاقبة إسرائيل على اغتيال اسماعيل هنية ومنع تكرار اعتداءات الصهاينة وجعلهم يندمون من السير على هذا الطريق.
وبحسب وكالة ايرنا، قالت البعثة الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية فى الأمم المتحدة، ردا على سؤال وهو انه إذا توصلت حماس إلى وقف لإطلاق النار، فهل ستتخلى إيران عن الرد على إسرائيل لجريمة اغتيال الشهيد هنية: إننا نتابع هدفين بالتزامن معا؛: أولًا، التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار فى غزة وانسحاب المحتلين منها. ثانيًا، معاقبة المعتدى على اغتيال الشهيد هنية، ومنع تكرار العدوان الإرهابى للكيان الصهيونى، وجعل الصهاينة يندمون على دخولهم هذا الطريق.
وفى سياق متصل هنأ قائد الحرس الثورى الإيرانى، اللواء حسين سلامى، رئيس المكتب السياسى فى حركة حماس، يحيى السنوار، لتوليه مهماته الجديدة بحسب وكالة إيرنا
وفى رسالة وجّهها إليه، قال اللواء سلامى للسنوار: "لقد أظهر اختياركم خلفًا للشهيد هنية، أن مسيرته ستبقى مستمرة حتى تحرير ارض فلسطين كلها حول محور القدس"، وشدد على أن الحرس الثورى لن يدخر جهدًا فى سبيل دعم حركة حماس، وفصائل المقاومة كافة".
واضاف: أنا وإخوانكم المجاهدون الآخرون فى الحرس الثورى الإيرانى، لن نتوانى عن بذل اى جهد فى مساعدتكم وغيركم من المجاهدين المقاومين، ونعتبر ذلك واجبا مدعاة فخر لنا.
واكد اللواء سلامى : أن "خبر توليكم رئاسة المكتب السياسى للحركة أثلج قلوب المؤمنين وزرع قلقًا كبيرًا فى نفوس الأعداء الصهاينة وداعميهم".
وأضاف: الشعب الفلسطينى غيّر موازين القوى فى المنطقة والعالم، لصالح الأمة الإسلامية، وإننى على ثقة بأن المقاومة ستقتلع جذور الصهاينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة