متحف آثار الإسماعيلية أحد أهم المتاحف فى مصر يستقبل الزائرين من العرب.. صور

الخميس، 08 أغسطس 2024 07:47 م
متحف آثار الإسماعيلية أحد أهم المتاحف فى مصر يستقبل الزائرين من العرب.. صور
الإسماعيلية- صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

متحف آثار الإسماعيلية أحد أهم المتاحف فى مصر
المتحف يستقبل الزائرين من العرب والأجانب ويضم 2000 قطعة أثرية من مختلف العثور.. بداخله مومياء محنطة منذ آلاف السنين وأثار عائدة من إسرائيل
رسوم دخول المتحف للمصريين 10 جنيهات وللطلبة 5 جنيهات
المتحف يشارك فى جميع المناسبات والأعياد القومية


فى حى الأفرنج فى شارع محمد على يوجد متحف آثار الإسماعيلية  والذى يعتبر من أهم المتاحف فى مصر حيث يوجد بالمتحف حوالى 2000  قطعة أثرية تضم جميع العصور المختلفة من عصر ماقبل التاريخ حتى العصر الإسلامى كما يوجد بالمتحف مومياء وتوابيت ولوحات أثرية تعود للعصور المختلفة كما تم العثور على مجموعة كبيرة جدا من الآثار والحفائر أثناء حفر قناة السويس من الإسماعيلية والقنطرة شرق وسيناء والمدن المحيطة.

وجاءت فكرة تأسيس وإنشاء متحف آثار الإسماعيلية خلال أواخر القرن الـ 18 وبداية القرن الـ 19، وبالتزامن ‏مع مشروع حفر قناة السويس (1859-1869م)، وذلك عندما قام الأثري الفرنسي "جان كليدا" بأعمال حفائر ‏وتنقيب في المواقع الأثرية الموجودة حول إقليم قناة السويس وشمال سيناء‎.‎‏

وتم تصميم المتحف على هيئة معبد مزين من الخارج بالجعارين الفرعونية.

وداخل المتحف يتم عرض مجموعة من القطع الأثرية المتميزة التى تم العثور عليها في منطقة قناة السويس وسيناء ويفتح المتحف أبوابه يوميا  من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 3 مساءا أمام الزائرين من الأجانب والمصريين والطلبة للتعرف على العروض المتحفية والقطع الأثرية داخل المتحف ومعرفة تاريخ كل قطعة والعصر الخاص ورسوم دخول المتحف للمصريين 10 جنيهات وللطلبة 5 جنيهات وللاجانب 100 جنيه والطالب الأجنبى 50 جنيها.


بها كما يضم المتحف العديد من القطع التى توضح تطور الحياة والتحنيط ومختلف المهن على مر العصور.


ويتناول سيناريو العرض المتحفي بعض الموضوعات المهمة منها الحياة اليومية والكتابة ‏والحلي وأدوات الزينة، والحرف والصناعات والأساطير الإغريقية، بالإضافة إلى الحجرة الجنائزية ‏والتي يُعرض بها بعض شواهد القبور من الآثار المستردة من إسرائيل .


قال أحمد إسماعيل امين متحف آثار الإسماعيلية إنه سجلت أعمال البعثة برئاسة "جان ‏كليدا" اكتشافات أثرية مهمة كانت النواة التي أنشئت  بسببها متحف الإسماعيلية ولعل أهمها تلك ‏الفسيفساء التي تزين حاليًا أرضية البهو الرئيسي للمتحف، حيث يعد "كليدا" صاحب فكرة تأسيس المتحف.‏


زتابع: "كانت بداية متحف الإسماعيلية عام 1911 ‏كمتحف مفتوح بحديقة المتحف، وبعد ذلك تم إنشاء المبنى الحالي على شكل صرح أو معبد مصري قديم، ‏افتتح المتحف لأول مرة للجمهور في مارس عام 1934، وتم تجديد العرض المتحفي في عام 2019.و يحكى تاريخ الحضارة المصرية بداية من العصور ماقبل التاريخ حتى العصر الاسلامى ومن أهم القطع المعروضة التى تم العثور عليها بالإسماعيلية تمثال من الجرانيت لأبوالهول يرجع لعصر الدولة الوسطى وأعاد استخدامه الملك رمسيس الثاني وتابوت من الرخام لشخص يدعى «جد حور» يرجع للعصر البطلمى".


وأضاف أن المتحف يضم قاعة جنائزية بها مومياء فرعونية من العصر المتأخر لرجل فى سن الأربعين  وتم تصميم القاعة بشكل جذاب لعرض سيناريو مشوق بإضاءة خافتة لتشبه المقبرة وتلاءم الجو العام كما يوجد أيضا بالمتحف عدد من التماثيل التى تعبر عن الأمومة مثل تمثال الأسرة وتمثال إيزيس لإبراز دور الام المصرية في العصر الحديث.


وأضاف أن متحف آثار الإسماعيلية يضم  مجموعة رائعة من الموزايكو والذي اكتشفه كليدا في الشيخ زويد عام 1913 ومنها  قطعة كبيرة الحجم تبلغ مساحتها 4.75م × 3.0م مثبتة بأرضية المتحف ومقسمة الي ثلاثة صفوف وكلا من القسم الأول والثاني يمثلان قصص أسطورية تمثل فيدرا في قصرها وتبعث برسالة غرامية مع تروفوس إلى هيبوليتوس ابن زوجها تيسيوس ، وكأنها ترفض هذه العلاقة وتشكو إلى زوجها تيسيوس بأن هيبوليتوس هو الذي يقوم بإغرائها، ثم نرى مشهد آخر في نفس الصف حيث يقوم تيسيوس بتقديم الابن لنبتون ليقوم بقتله، وفي الصف الثانى يوجد دينوسيس (إله الخمر) علي عربة يجرها اثنين من القنطورس (خيول أسطورية) وهما يقومان بالعزف ، ويظهر أمامه سكيروتوس ممتطيا جوادا ويشرب الخمر ، ومن أسفل يظهر (بان) اله الصيد والمراعي وهو ممسكا بعنقود عنب ويقدمه لهرقل من أجل أن يفقد عقله ، وتوجد معبودات اغريقية تعزف الموسيقى . وفي الصف الثالث يوجد نص لاتيني من أربعة سطور مفاده بأن الرجل يجب عليه أن يتجنب الخمر من أجل أن يتجنب الشر والكراهية.


وأشار إلى أنه يوجد بالمتحف  ثالوث المسخوطة : وهو تمثال جماعي من الجرانيت يمثل الملك رمسيس الثاني بين المعبودين خبري ورع حور آختي ، وقد كشف عنه المسيو فرانسو فيليب فوزان بيه – مدير الأعمال والانشاءات بشركة قناة السويس العالمية - أثناء أعمال انشائية بالقرب من تل المسخوطة ويوجد تابوت من الرخام للمدعو (جد حر) بشكل آدمي وعلي غطاء التابوت سطر راسي من النصوص الجنائزية ، ويرجع هذا التابوت الي العصر البطلمي وهو نموذج جيد لامتزاج الفن المصري مع الفن الاغريقي ، وقد تم العثور عليه أثناء تطهير ترعة الإسماعيلية بتل المسخوطة عام 1983 .
واضاف احمد اسماعيل بانه يوجد بالمتحف تمثال من الجرانيت لأبو الهول كشف عنه أثناء أعمال الحفر والانشاءات في تل المسخوطة عام 1876 ، ويوجد الآن أمام واجهة المتحف  ، يرجع لعصر الدولة الوسطى وقد أعاد استخدامه الملك رمسيس الثاني .


وأشار إلى وجود  لوحة الملك رمسيس الثاني : وتوجد بالجهة اليمنى للحديقة المتحفية وهي لوحة كبيرة الحجم من الجرانيت الوردى منقوشة من الأربعة جوانب وعليها الملك رمسيس الثاني وهو يقدم القرابين للمعبود رع حور آختي ، وهي ضمن مجموعة الآثار التي تم الكشف عنها في تل المسخوطة عام 1876 .


واضاف اسماعيل بانه يوجد أيضا بالمتحف ناووس العريش : كان موجودا في قلعة العريش وأحضره كليدا عام 1910 ، وهو ناووس مشتطيل الشكل ذو قمة هرمية وعليه نقوش هيروغليفية من الداخل والخارج ، مشكل من الجرانيت الأسود ويرجع للعصر البطلمي .


كما يوجد بالمتحف وزنة من الجرانيت من عصر الملك نختنبو من الأسرة 30 ، كشف عنها كليدا في مدينة بلوزيوم (تل الفرما) عام 1911 وهي وزنة دائرية الشكل بقاعدة مستوية وعليها كتابات هيروغليفية باسم الملك نختنبو الثاني آخر ملوك الحضارة المصرية القديمة . 
  واكد احمد اسماعيل ان المتحف يضم  أيضا مجموعة رائعة من الحلي والمجوهرات الذهبية ما بين خواتم وأقراط  ورقائق ذهبية بأشكال نباتية رائعة والتي تم العثور عليها في حفائر كليدا بالقنطرة والمحمديات وقصرويت بشمال سيناء - ( رومانى )
  وكذلك قنينة  لحفظ العطور  عثر عليها بالمحمدية  على هيئة أنبوبتين ملتصقتين عليها حزات دائرية بالبدن باللون الأخضر من العصر الرومانى.  بالاضافة الى رأس لأحد الأشخاص ربما من الأشراف على رأسه باروكة الشعر و الاله خبر فى شكل جعران  و من الخلف لوحة ظهر منقوش عليها اسم صاحب الرأس  " أوكرمان " مصنوعة من البازلت وعثر عليها فى  المسخوطة .
واناء كمثرى الشكل على هيئة و جه أدمى ذو لحية للاله دينيسيوس اله الخمر والذقن على هيئة عنقود العنب من العصر الرومانى.
واضاف ان هناك ايضا بالمتحف مسرجة على هيئة طائر الريش عبارة عن خطوط على البدن والمصب عبارة عن ذيل الطائر و المقبض عبارة عن رقبته مصنوعة من الفخار وتعود للعصر الرومانى .
ومسرجة دائرية بها 12 مبسم  و فى المنتصف بروز دائرى به ثلاثة ثقوب نافذة عليها بروز دائرى أخر يعلو حافته ثلاثة نتوءات للتعليق .
والجزء العلوى من حاملة قناديل على شكل قبة مزخرفة بالتخريم يتخللها ألقاب احد امراء المماليك بالخط النسخ المملوكى ( المقر الدائم العالى المولوى الملكى المالكى ) – نحاس أصفر – مملوكى
وعمود طعام يتكون من ثلاث أجزاء عبارة عن 2 حلة و غطاء ، الأولى عليها رسومات بالغائر داخل وحدات هندسية و عليه كتابة بخط اليد تشير الى صاحبة الاناء و تقرأ ( فاطمة بنت المرحوم الشيخ محمد السخاوى سنة 1185 هجرى )
كما يوجد نفس الخط من أعلى ( عبد الوهاب ) و الاناء عليه رنك الدويدار .
والثانى عليه نفس الزخرفة ، أما بالنسبة للغطاء فعلى الحافة نقوش بالغائر و من أعلاه نفس الزخرفة و الأشكال الهندسية و له مقبض ذو حافة دائرية سميكة – يعود للعصر المملوكى

وأشار اسماعيل إلى أنه يوجد بالمتحف قنينة سانت مينوس (القديس أبو مينا) ارتفاعها 10.5سم عليها نقش يمثل القديس مينا رافعاً يديه يصلّى وعلى جانبيه يرقد جملين – فن قبطى، وأيقونة تمثل السيدة العذراء تحمل بذراعها الأيسر السيد المسيح طفلا داخل عقد نصف كروى و على الايقونة كتابة عربية تقرأ ( عوض يارب من تقبله في ملكوت السماوات ) و من أسفل ( السلام عليك يا ممتلئة  نعمة الرب معك )، والكتابة باللون الأخضر على أرضية زرقاء ، و حول السيدة العذراء كتابة باللون الأحمر تمثل توقيع الصانع ( عبدك ابراهيم ) و على اليسار بنفس اللون ( عوض يا رب من له ....ملكوتك ) و حول رأس السيدة العذراء حروف   قبطية باللون الأحمر و تظهر الهالات حول الرؤوس – خشب – فن قبطى.

وأكد أحمد إسماعيل امين متحف بمتحف آثار الإسماعيلية ان المتحف يضم قطعا أثرية عائدة من إسرائيل عبارة عن 4 شواهد قبور تعود للعصر القبطى وكانت ضمن المجموعة الأثرية التى استولى عليها الاحتلال الإسرائيلى وكانت داخل منزل موشى ديان وتم تصميمها بشكل مستطيل ونقش عليها عبارات باللغه اليونانية «ارقدى يا روح المتوفى بسلام.. لا يوجد أحد خالد» وعليها نحت صليب يونانى بارز وصليب قبطى ومونوجرام السيد المسيح وترجع للنصف الثانى من القرن الثالث الميلادى وتم العثور عليها من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلى في منطقة تل الخوينات بسيناء.

وأشار إلى أن المتحف يضم مجموعة  من «الفتارين» بحيث تضم كل واحدة القطع الأثرية المرتبطة ببعض لسرد موضوعات عن القطع الموجودة فى كل فاترينة.

متحف اثار الاسماعيلية  (1)
متحف اثار الاسماعيلية (1)

 

متحف اثار الاسماعيلية  (3)
متحف اثار الاسماعيلية (3)

 

متحف اثار الاسماعيلية  (4)
متحف اثار الاسماعيلية (4)

 

متحف آثار الإسماعيلية من الخارج
متحف آثار الإسماعيلية من الخارج

 

متحف آثار الإسماعيلية
متحف آثار الإسماعيلية

 

واجهة متحف اثار الإسماعيلية
واجهة متحف اثار الإسماعيلية

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة