أعلنت فرنسا تخفيضا في إنتاج مفاعلاتها النووية اعتبارا من الأسبوع الجارى وذلك بسبب موجة الحر الشديدة التي تمر بها البلاد وعدد من الدول الأوروبية الأخرى، مما سيؤثر على الإنتاج النووي للبلاد وأيضا على أسعار الكهرباء التى من المتوقع أن ترتفع خلال الفترات المقبلة.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينة إلى أنه من المرجح أن تقوم الشركة الفرنسية Electricite de France SA بتخفيض إنتاج مفاعلاتها النووية اعتبارًا من هذا الأسبوع حيث من المتوقع أن تشتد موجة الحر التي تؤثر على معظم القارة، ومن المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية في بعض مناطق جنوب غرب أوروبا في الأيام المقبلة. توجد تحذيرات من الحرارة في معظم أنحاء إسبانيا وجنوب فرنسا وإيطاليا واليونان.
وتستخدم شركة الطاقة الفرنسية المياه لتبريد مفاعلاتها قبل تصريفها في الأنهار، كما أن ارتفاع درجة حرارة الممر المائي يمكن أن يهدد الأسماك والحياة البرية الأخرى.
ومن المحتمل أن تؤثر قيود الإنتاج على مصنع بوجي من السبت إلى الخميس من الأسبوع المقبل، وفقا لمشغل شبكة الكهرباء الفرنسية في بيان، وقد يعاني مصنع Tricastin من انقطاع التيار الكهربائي بدءًا من الأحد المقبل.
وتزود الحديقة الفرنسية المكونة من 56 مفاعلا ما يزيد عن ثلثي الكهرباء في البلاد، وهي إحدى ركائز سوق الكهرباء الأوروبية. وعلى الرغم من أن التخفيضات المحتملة لا تشكل مدعاة للقلق فيما يتعلق بإمدادات الطاقة، إلا أنها قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الكهرباء على المدى القصير.
وتم تحديد سعر الكهرباء التي سيتم تسليمها اليوم الجمعة في فرنسا بسعر 25.09 دولارًا لكل ميجاوات في الساعة، مقارنة بـ 56.25 دولارًا عبر الحدود في ألمانيا في بورصة EPEX SPOT.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة