قررت قاضية أمريكية استبعاد اسم المرشح المستقل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية روبرت إف كينيدى جونيور من بطاقة التصويت فى نيويورك، وقالت إنه زعم كذبا أن لديه إقامة فى نيويورك خلال تقديم عرائض الترشح، على الرغم من أنه يعيش فى كاليفورنيا.
وتعهد كينيدى، المنتمى إلى عائلة سياسية عريقة فى الولايات المتحدة بالاستئناف ضد القرار، ووصف الحكم بأنه حزبى. ولو تم تأكيد قرار القاضى، فإن لن يسبعد كينيدى فقط عن بطاقة التصويت فى نيويورك، ولكنه يؤدى على طعون فى ولايات أخرى التى استخدم فيها عنوانا فى إحدى ضواحى مدينة نيويورك لجمع توقيعات.
وقال كينيدى فى بيان أن الديمقراطيين يبدون ازدراءً للديمقراطية، مشيرا إلى أن القاضية التى أصدرت الحكم ديمقراطية. وقال إنهم لا يثقون فى قدرتهم على الفوز فى صناديق الاقتراع، لذلك، فإنهم يحاولون منع الناخبين من أن يكون لديهم اختيار.
ويأتى الحكم بعد أن قرر قاضيا فى ولاية كارولينا الشمالية فى وقت سابق أمس الاثنين أن بإمكان كينيدى أن يظل على بطاقة الاقتراع فى الولايات بعد طعن منفصل على أسس مختلفة.
وفى نيويورك، خلصت القاضية كريستينا ريبا فى قرارها أن غرفة النوم التى استأجرها كينيدى، ويزعم أنها مقر إقامته فى نيويورك لم تكن مقر إقامة مشروع أو أصلى، ولكنه مجرد عنوان وهمى من أجل الحفاظ على تسجيل الناخبين ومن ثم ترشحه السياسى.
وذكرت القاضية أن الأدلة التى تم تقديمها فى المحاكمة أظهرت أن كيندى لديه نمط قديم باقتراض العناوين من أصدقاء وأقارب حتى يستطيع الحفاظ على تسجيل الناخبين فى ولاية نيويورك، فى الوقت الذى يقيم فيه فعليا فى ولاية كاليفورنيا، حيث يوجد لديه منزل مع زوجته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة