استشهد 20 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون بجروح، منذ فجر الأربعاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، عدة مناطق في قطاع غزة بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
ففي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة أبو ندى.
وفي مدينة خان يونس، استشهد 4 مواطنين إثر قصف الاحتلال شقة سكنية تعود لعائلة الطويل في أحد أبراج حمد، فيما استشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح برصاص قناصة جيش الاحتلال في بلدة بني سهيلا شرقي المدينة.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح في غارة للاحتلال استهدفت منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فيما استشهد مواطنان وأصيب آخرون إثر استهداف شقة سكنية في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي مدينة رفح، استشهد 3 مواطنين إثر قصف الاحتلال لمنطقة حي تل السلطان غرب المدينة.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية والشمالية من مدينة رفح، وحيي الصبرة والزيتون في مدينة غزة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مدينة البيرة. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت وسط مدينة البيرة، وداهمت عدة محال تجارية.
وفى مدينة القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون، الأربعاء، بحماية شرطة الاحتلال، المسجد الأقصى المبارك وأدوا طقوسا تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنون اقتحموا المسجد على شكل مجموعات متتالية، في وقت حولت فيه شرطة الاحتلال القدس القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، كما شددت من إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
من جانبه أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أهمية حشد الجهود الدولية لدعم المسعى الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة في المنظمة الدولية للأمم المتحدة، وكذلك الحصول على المزيد من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - خلال لقاء الرئيس الفلسطيني في مقر إقامته بالعاصمة الروسية موسكو، مع السفراء العرب المعتمدين لدى روسيا، والذي تم خلاله استعراض تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع الصعبة في فلسطين في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصعيد الاستيطان واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائليين الذي وصفهم بالإرهابيين بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
كما طالب مجلس الوزراء الفلسطيني مختلف الجهات الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية حيال سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس، خصوصًا في ظل استمرار حرب الإبادة في غزة واقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس الأسبوعية، حيث جدد المجلس التأكيد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي ما هو أكثر من التصريح أو التعبير عن الرفض أو القلق، أمام حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ومحاولات تحويله إلى مكان غير صالح للحياة الآدمية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إنه بعد 312 يومًا من عمليات القتل والتدمير الممنهجة في قطاع غزة، فقد خرج الوضع الصحي على السيطرة خصوصًا بعد تسجيل أكثر من 100 ألف حالة التهاب كبد وبائي، وانتشار الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز التنفسي وسوء التغذية وغيرها، ومما يفاقم خطورة الوضع خروج الأغلبية العظمى من المستشفيات والمراكز الطبية في القطاع على الخدمة.
وأكد مصطفى أن الحكومة الفلسطينية تتابع بكل اهتمام التقارير المتداولة حول ظهور فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، وتنتظر نتائج فحوصات العينات التي تحتاج إلى بضعة أيام إضافية، مشيرا إلى عمل الحكومة على توفير مليون ومئتي ألف جرعة لتطعيم جميع الأطفال في قطاع غزة من عمر يوم وحتى 8 سنوات، في حال تأكد ظهور الفيروس.
كما شدد السفير رياض منصور، مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن إجراءات صارمة ضد إسرائيل، متهما إسرائيل باستهداف الفلسطينيين وارتكاب الجرائم.
وأعرب منصور - خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي حول التصعيد الأخير من قبل إسرائيل واستهداف مدرسة التابعين في منطقة حي الدرج في غزة - عن استهجانه لعدم تحرك المجلس لوقف العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن لا شيء يمكن أن يبرر أفعال إسرائيل، التي تتجاهل إدانات المجلس وقراراته.
وأضاف أن المجاعة والمجازر التي يعاني منها الفلسطينيون تُبرر بشكل أيديولوجي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا ينبغي أن يكون أي أحد فوق القانون إذا قرر المجلس تنفيذ قراراته.
وطالب بفرض عقوبات على مرتكبي جرائم الحرب من أجل وقف "الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الفلسطينيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة