انتخابات أمريكا 2024.. بايدن وهاريس يظهران معا لأول مرة منذ انسحابه.. جو يؤكد: كامالا رئيسة قوية وسحق الجمهوريين هدفنا.. ترامب ينتقد خطط منافسته ويصفها بـ"تحكم شيوعى".. وفانس يوافق على مناظرة والز فى أكتوبر

السبت، 17 أغسطس 2024 06:00 ص
انتخابات أمريكا 2024.. بايدن وهاريس يظهران معا لأول مرة منذ انسحابه.. جو يؤكد: كامالا رئيسة قوية وسحق الجمهوريين هدفنا.. ترامب ينتقد خطط منافسته ويصفها بـ"تحكم شيوعى".. وفانس يوافق على مناظرة والز فى أكتوبر ترامب وهاريس ونائباهما
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتسابق مرشحو انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 من الحزب الجمهوري والديمقراطي للحصول على دعم أكبر عدد ممكن من أصوات الناخبين الذين سيذهبون لصناديق الاقتراع في نوفمبر المقبل، لاختيار ساكن جديد للبيت الأبيض لأربع سنوات مقبلة، وتشهد حملتا دونالد ترامب الجمهوري وكامالا هاريس الديمقراطية نشاطا مكثفا للتجمعات الانتخابية في ولايات مختلفة.

ظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن للمرة الأولى منذ انسحابه من الترشح لولاية ثانية، إلى جانب نائبته كامالا هاريس التى حظيت بدعمه لتكون خليفته في قيادة الحزب في حدث مشترك لهما بولاية ماريلاند، وقوبل بايدن بهتافات "شكرا جو"، حيث تحدث عن الاقتصاد وما فعلته إدارته لتخفيف التكاليف على الأمريكيين.

ووفقا لشبكة إيه بي سي، تضمن ذلك إعلان الإدارة في وقت سابق أن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية توصلت إلى اتفاق بشأن المفاوضات بشأن أسعار 10 أدوية شائعة الاستخدام، يقولون إنها ستوفر للمسجلين في برنامج Medicare 1.5 مليار دولار عندما تدخل الأسعار الجديدة حيز التنفيذ في 2026.

وقال بايدن عن هذه السياسة: "نعلم أن الأمر لا يتعلق فقط بالرعاية الصحية، بل يتعلق بكرامتك، إن الأمر يتعلق براحة البال. إنه يتعلق بالأمان. إنه يتعلق برعاية أسرتك. إنه يتعلق بإعطاء الناس مساحة أكبر قليلاً للتنفس".

وأعرب الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عاما عن دعمه ومساندته لنائبته كامالا هاريس قائلا: "يا رفاق، لدي شريك رائع -في إشارة إلى هاريس- التقدم الذي أحرزناه سوف تصبح رئيسة قوية"، وأضاف بايدن أنه سيقوم بعمل ما بوسعه لتقديم الدعم لها، وتابع: "مشروع الديمقراطيين لـ 2025 هو هزيمة الجمهوريين هزيمة ساحقة".

وقالت هاريس التي كانت تقف إلى جانبه: "يمكنني التحدث طوال فترة ما بعد الظهر عن الشخص الذي أقف معه على المسرح.. رئيسنا الاستثنائي، جو بايدن. هناك الكثير من الحب في هذه القاعة لرئيسنا. وأعتقد أنه لأسباب كثيرة جدًا، إنه من القلة من القادة في أمتنا فعلوا المزيد في العديد من القضايا، بما في ذلك توسيع الوصول إلى الرعاية الصحية بأسعار معقولة، أكثر من جو بايدن".

وعلى الجانب الجمهوري، عقد ترامب مؤتمرا صحفيا في ناديه للجولف في نفس وقت حدث بايدن وهاريس في ماريلاند، وتحدث الرئيس السابق عن الاقتصاد والتضخم، وتعهد بخفض الأسعار وانتقد سياسات الإدارة الديمقراطية بشان الاقتصاد، خاصة مقترح هاريس بشأن فرض حظر فيدرالي على التلاعب بالأسعار، ووصف الأمر بأنه "تحكم شيوعي في الأسعار".

وسلط ترامب الضوء على التكاليف المرتفعة في مجموعة كبيرة من الصناعات، والإحصاءات المزعجة عن الزيادات في الإيجارات، وتكاليف الرهن العقاري، ومواد البقالة، وأقساط التأمين، وأسعار الكهرباء والطاقة خلال المؤتمر الذي امتد لأكثر من ساعة، وكرر وعده بخفض الأسعار عن طريق زيادة الإنتاج المحلي للنفط الذي وصفه بأنه المحرك الرئيسي للتضخم. كما تعهد بخفض أسعار الطاقة والكهرباء إلى النصف على الأقل في العام الأول حال فوزه.

وسُئل ترامب عما إذا كانت حملته تحتاج إلى مزيد من الانضباط وهو يواجه مرشحة ديمقراطية نشطت حديثًا منذ أن حلت هاريس محل الرئيس جو بايدن كمرشحة للرئاسة للحزب، ورد قائلا: "فيما يتعلق بالهجوم الشخصي، فأنا غاضب جدًا منها بسبب ما فعلته بالبلد. أنا غاضب جدًا منها لأنها ستستخدم نظام العدالة كسلاح ضدي وضد الآخرين، غاضب جدًا منها.. انظروا إلى ما يحدث.. أعتقد أنه يحق لى مهاجمتها شخصيا"، وأضاف: "لا أكن احتراماً كبيراً لذكائها وأعتقد أنها ستكون رئيسة سيئة للغاية".

كما اعترض ترامب أيضًا على وصف الديمقراطيين له ولنائبه، سناتور أوهايو جيه دي فانس، بأنهما "غريبان". وقال إن هاريس "غريبة في سياستها". جاء هذا الحدث بعد يوم واحد من إعلان وزارة العمل أن التضخم على أساس سنوي قد وصل إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات في يوليو وهي أحدث علامة على أن أسوأ ارتفاع في الأسعار منذ أربعة عقود يتلاشى، لكن المستهلكين ما زالوا يشعرون بتأثير ارتفاع الأسعار، وهو أمر تعول عليه حملة ترامب لتحفيز الناخبين.

وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس أن الأمريكيين من المرجح أن يثقوا بترامب أكثر من هاريس عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الاقتصاد والهجرة، وهي القضايا التي وضعها في قلب قضيته للعودة إلى البيت الأبيض

في الوقت نفسه، قبل جيه دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، دعوة من شبكة سي بي إس لإجراء مناظرة مع نظيره الديمقراطي تيم والز، في الأول من أكتوبر بعد أن بدا في البداية متحوطاً، وكشف عن عرض اخر من شبكة سي ان ان ايضا لاجراء مناظرة في 18 سبتمبر ولا يزال غير واضحا ما اذا كان والز قبل إجرائها.

وكتب فانس في منشور على منصة إكس: "إن الشعب الأمريكي يستحق أكبر عدد ممكن من المناظرات، ولهذا السبب تحدى الرئيس ترامب كامالا هاريس في ثلاث منها بالفعل.. لا أقبل مناظرة سي بي إس في الأول من أكتوبر فحسب، بل أقبل مناظرة سي إن إن في 18 سبتمبر أيضًا. وإنني أتطلع إلى رؤيتك في كليهما".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة