مباحثات جنيف للسلام بالسودان مستمرة.. البرهان يرسل وفدا للقاء رعاة إعلان جدة وليس لمناقشة اتفاق جديد.. رئيس السيادة يشكر مصر قيادة وشعبا لوقوفهم بجانب بلاده واستضافة السودانيين.. ويثنى على مهنية الإعلام المصري

الأحد، 18 أغسطس 2024 04:30 م
مباحثات جنيف للسلام بالسودان مستمرة.. البرهان يرسل وفدا للقاء رعاة إعلان جدة وليس لمناقشة اتفاق جديد.. رئيس السيادة يشكر مصر قيادة وشعبا لوقوفهم بجانب بلاده واستضافة السودانيين.. ويثنى على مهنية الإعلام المصري عبد الفتاح البرهان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لليوم الخامس على التوالى تواصل مباحثات جنيف للسلام فى السودان اجتماعاتها فى سويسرا وسط غياب ممثلى الحكومة السودانية أو الجيش، وبمشاركة مصر والإمارات والسعودية والاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة، وتشارك فى المفاوضات بدأت الأربعاء الماضى، قوات الدعم السريع بقيادة عز الدين الصافى ومستشارين كبار لحميدتي.

فيما أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان وقائد القوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان شروطه لحضور مفاوضات جنيف، وكشف أن الإدارة الأمريكية وافقت، على أحد مطالبهم بعقد لقاء يجمعهما إلى جانب السعودية لمناقشة تنفيذ إعلان جدة الموقع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وبحسب صحيفة سودان تريبون، أوضح البرهان في تصريحات لوفد اعلامي سوداني مصري أنه بعد 3 اتصالات مع الجانب الأمريكي تمسكنا بعدم حضور مفاوضات جنيف إلا في حال تنفيذ إعلان جدة.

وأكد على أن الإدارة الأمريكية وافقت عبر رسالة على لقاء مع وفد يرأسه الجيش، وتابع لكن سنبعث لهم وفدا من الحكومة للقائهم مع السعودية باعتبارهما رعاة (إعلان جدة) لمناقشة خطوات تنفيذ الإعلان بعدما سلمناهم رؤيتنا في هذا الشأن في وقت سابق.

وأشار البرهان الى أن إعلان جدة يلزم قوات الدعم السريع بالخروج من منازل المواطنين والأعيان المدنية في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار ودارفور ولا تراجع عن ذلك وفي حال رفضوا سنستمر في قتالهم لإخراجهم بالقوة، وفق تعبيره.

وأكد البرهان أن الحكومة لن تذهب إلى جنيف لمناقشة التوصل إلى اتفاق جديد، وإذا كانت واشنطن جادة في مساعي السلام بالسودان فلتلزم المليشيا المتمردة بتنفيذ قرار مجلس الأمن بإنهاء حصار الفاشر عاصمة إقليم شمال دارفور ووقف قصف المدنيين وقتلهم وتدمير المستشفيات.

وقال من يريد إيقاف الحرب عليه الحديث مع المتمردين الذين يهاجمون المدنيين في مناطقهم، مؤكداً ان الإنتهاكات التي ارتكبتها المليشيا في حق الشعب السوداني غير مسبوقة في كل الحروب في العالم، مشيراً إلى الاستقطاب الذي مارسته مليشيا آل دقلو وسط القبائل وسعيها لإحداث شرخ اجتماعي فيها.

وكشف أن المساعي جارية لتشكيل حكومة لإدارة الفترة الانتقالية. وانهم يدرسون تقليص عدد الوزارات ووضع شركاء السلام ومجلس السيادة وتعديل الوثيقة الدستورية.

وقال البرهان: مليشيا الدعم السريع إلى زوال وعازمون على إنهاء التمرد سلماً أو حرباً، والشعب السوداني لن يقبل بأي دور عسكري أو سياسي للمليشيا المتمردة ولا تراجع عن تنفيذ إعلان جدة كاملاَ بخروج المليشيا من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين في الخرطوم والجزيرة وسنار وحتى الجنينة.

وتابع: “عندما استلمنا السلطة بعد الثورة، كان عدد قوات الدعم السريع 106 آلاف وأضافت لها القيادة العسكرية في النظام السابق 30 ألف جندي من حرس الحدود و30 ألف جندي من الترتيبات الأمنية”.

وفى جانب آخر من اللقاء ، اعرب عن شكره لمصر قيادةَ وشعباً على وقوفها بجانب السودان واستضافتها للسودانيين الذين لجأوا إليها. وشكر رئيس المجلس السيادي الإعلام المصري على مهنيته في تناوله للوضع في السودان وتغطيته للأحداث بكل تجرد وشفافية.

ميدانيا، لاتزال المعارك تشعل ولايات السودان، وبحسب قناة القاهرة الاخبارية وقعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني والدعم السريع بشمبات الخرطوم بحري.

واتهم متحدث باسم القوة المشتركة في دارفور، قوات الدعم السريع باعتقال نحو 13 مواطنًا من مناطق واقعة شرق وغرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، لدواعٍ إثنية بحسب سودان تريبون.

وقال المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، لـ”سودان تربيون” إن “قوات الدعم السريع اختطفت 13 مواطنًا من مناطق غرب وشرق مدينة الفاشر، وطالبت ذويهم بدفع مبالغ مالية طائلة أو قتلهم حال تعذر دفع الأموال، كما أنها هددت بتجنيد بعضهم قسريًا للقتال في صفوفها”.

ورأى أن اعتقال المواطنين من قرى مورو التابعة لمحلية كلمندو الواقعة شرق الفاشر، بالإضافة إلى مناطق أبوزريقة ومعسكر زمزم للنازحين، تم على أساس قبلي وجهوي، ونوه بأن هذه الاعتقالات تعد جريمة تضاف إلى سجل الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين العزل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة