استُشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لعدة مناطق في قطاع غزة في اليوم الـ321 من العدوان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
ففي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، استشهد 11 فلسطينى وأصيب آخرون، في قصف اسرائيلي استهدف منزلا لعائلة حمودة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتحدثت مصادر طبية عن أن معظم الشهداء هم من الأطفال والنساء حيث وصلت جثثهم إلى مستشفى كمال عدوان، اشلاء متفحمة، فيما لا يزال آخرون تحت الأنقاض.
وفي منطقة تل الزعتر في جباليا شمال غزه، استُشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال شقة سكنية تعود لعائلة سلمان مقابل صالة أبو خاطر.
أما في مدينة خان يونس، فاستُشهد طفل وامرأة جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلاً يعود لعائلة أبو دقة في منطقة الفخاري شرق المدينة، كما أطلق الاحتلال النار تجاه خيام النازحين في مواصي القرارة شمال غرب خان يونس.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة الجديلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال شمال غرب المخيم ومنطقة المغراقة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها بكثافة تزامنا مع إطلاق نار كثيف على أحياء تل الهوا والزيتون والصبرة في مدينة غزة وسط تحليق مكثف لمسيرات الاحتلال في الأجواء.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ونسفت مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفى مخيم طولكرم، استُشهد 3 شبان، صباح الخميس، في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في المخيم ، خلال العدوان الهمجي المتواصل منذ فجر اليوم، تخلله دمار واسع في البنية التحتية.
وجرفت آليات الاحتلال منذ الساعة الواحدة فجرا البنية التحتية في شوارع المخيم، وفي حارات حمام، والمدارس، وقاقون، والمقاطعة، والبلاونة، والمربعة، والعكاشة، وتعمدت تخريب الممتلكات العامة والخاصة من منازل ومحلات تجارية على طول شارع الخدمات وسط المخيم.
وأغلقت جرافات الاحتلال جميع مداخل حارة المقاطعة عند المدخل الغربي للمخيم، وأزقتها بالسواتر الترابية، فيما انتشرت آليات عسكرية أخرى على طول شارع نابلس المحاذي لمدخل المخيم الشمالي، وفي ضاحية ذنابة الملاصقة له.
وفى مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، فجر الخميس، بينهم أطفال ونساء، إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في تل الزعتر.
كما أكدت مصادر صحية استشهاد أم وطفلها في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو دقة جنوب شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وفي مدينة القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من عناصرها في شوارعها، خاصة عند بوابات الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وفى الضّفة اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 شخص على الأقل من ، بينهم سيدتان، بالإضافة إلى طفل، ومعتقلون سابقين.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، بأن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام واسعة خلال حملات الاعتقال، يرافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى تّخريب وتّدمير منازل المواطنين.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و200 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة