برنامج الطبعة الأولى يسلط الضوء على كتاب "نظرية جديدة للأمن القومى العربى"

السبت، 24 أغسطس 2024 08:57 م
برنامج الطبعة الأولى يسلط الضوء على كتاب "نظرية جديدة للأمن القومى العربى" أحمد المسلمانى
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط برنامج الطبعة الأولى، المذاع على قناة الحياة، الضوء على "نظرية جديدة للأمن القومى العربى"، حيث قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم البرنامج، هناك كتاب كلاسيكى للدكتور الراحل حامد ربيع الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وهو "نظرية الأمن القومى العربى".

وأضاف أحمد المسلمانى، أن الكتاب مر عليه سنوات طويلة وهناك أساتذة كبار تحدثوا فى الأمن القومى العربى وقدموا تأصيلا نظريا فى هذا الأمر، ولكن التحولات التى حدثت فى السنوات الأخيرة منذ عام 2011 والتغيرات الكبيرة فى العالم العربى وتغير الأنظمة فى عدة دول عربية وتحديات صعود الجماعات المتطرفة ثم عدم الإستقرار الإقليمى ثم سيطرة تنظيم داعش على مساحة تعادل مساحة لبنان عدة مرات، ثم سقوط التنظيم وبعدها الأحداث التى تجرى حولنا من حرب أوكرانيا وحرب غزة، والتطور التكنولوجى، نجد هناك اختلافا جذريا فى الأسلحة التى كانت موجودة قبل سنوات والحالية.

وأشار أحمد المسلمانى إلى أن مراجعة مفهوم توازن القوة وتوازن القوى يحتاج إلى مراجعة على ضوء التكنولوجيا العسكرية المتطورة فى عالمنا المعاصر، لافتا إلى أن الكتاب كان فى إطار وجود اتحاد سوفيتى وأمريكا وكتلتين عُظميتين شرقية وغربية إشتراكية ورأسمالية يسار ويمين، وبالتالى كان فى إمكانية للحركة والتى كان لها إطار بعدم الإنحياز او الحياد الإيجابى والحصول على دعم، فهذا العالم تغير إلى أحادية ثم الآن إلى بداية تعددية قطبية للنظام العالمى.

وأوضح أحمد المسلمانى أن المتغيرات الكثية من حرب أفغانستان للغزو الأمريكى للعراق إلى ظهور تنظيم داعش وصعود تنظيمات إرهابية فى أفريقيا وآسيا، ثم حرب أوكرانيا وصولا لحرب غزة مع التطور التكنولوجى الكبير فى عالم اليوم يجعلنا نفكر مرة أخرى ويجب أن يعكف علماء السياسة المصريين والعرب من جديد على أن يعقدوا مؤتمر للأمن القومى العربى من الناحية النظرية والفكرية أو أن يضعوا مؤلفات وأطروحات جديدة فى هذا الأمر.

ولفت أحمد المسلمانى إلى أن حرب غزة تفرض بقوة إعادة النظر فكريا ومعرفيا ومنهجيا فى الأمن القومى العربى ونظرية الأمن القومى العربى وخاصة الأمن القومى المصرى.


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة