انتقد الرئيس السابق والمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 دونالد ترامب، الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، لإشرافهم على ما اطلق عليه "انهيار المصداقية والاحترام الأمريكي" بأفغانستان، فى كلمة القاها بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لتفجير مطار كابول الانتحاري الذي اسفر عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وإصابة أكثر من 100 أفغاني.
قال ترامب في مؤتمر رابطة الحرس الوطني الأمريكي مساء أمس الاثنين: "الانسحاب من أفغانستان كان اليوم الأكثر احراجا في تاريخ بلادنا واشعل الصراع في جميع انحاء العالم.. لقد اخذنا لغزو روسيا لاوكرانيا واوصلنا لهجمات 7 أكتوبر على إسرائيل .. تسبب في عدم الاحترام لنا.. نحن اصبحنا غير محترمين"، وقال عن الجنود الثلاثة عشر الذين لقوا حتفهم: "لن ننسى أبدًا هؤلاء المحاربين الشجعان الذين قدموا التضحية العظمى من أجل بلدنا سوف يعيشون في قلوبنا إلى الأبد".
وفقا لوكالة اسوشيتد برس، دفع الخروج الفوضوي من أفغانستان في عام 2021، والذي يعد وصمة عار في سجل إدارة بايدن، بعض عائلات الجنود الذين قتلوا في آبي جيت للانضمام إلى انتقادات الجمهوريين، بما في ذلك في يوليو في المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي، ويسعى الحزب الجمهوري إلى ربط هاريس بالخروج الفوضوي بعد أن قرر بايدن عدم السعي لإعادة انتخابه وأيّد بدلاً من ذلك نائبته التي أصبحت الان رسميا مرشحة الديمقراطيين للرئاسة.
ويزعم الجمهوريون أن هاريس كانت محورية في صنع القرار وراء أفغانستان، مشيرين إلى أنها كانت آخر من كان الغرفة عندما وضع بايدن خطط الخروج، وانضمت النائبة السابقة تولسي جابارد (هاواي) إلى ترامب على خشبة المسرح يوم الاثنين، وهي ديمقراطية سابقة وضابطة احتياطي متقاعدة في الجيش أصبحت مستقلة واتجهت إلى المحافظين بعد الترشح للرئاسة في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في عام 2020.
قالت جابارد، التي أيدت ترامب رسميًا في هذا الحدث، إنها انضمت إلى ترامب في مقبرة أرلينجتون الوطنية وشعرت ورأت تقديره الصادق لهؤلاء الرجال والنساء العسكريين الذين دفعوا الثمن النهائي، وأحبائهم الذين ما زالوا يحزنون حتى يومنا هذا وقالت أيضًا إن ترامب سيمنع الصراعات العالمية من الانتشار خارج نطاق السيطرة.