ألقى الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب باللوم جزئيا على الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس فى محاولة الاغتيال التى تعرض لها فى يوليو الماضى، وأشار دون دليل إلى أنهما بشكل شخصى جعا الأمر أكثر صعوبة للخدمة السرية لحمايته بشكل أفضل.
وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن ترامب قال فى مقابلة مع الإعلامى الشهير د.فيل وتم بثها مساء أمس الثلاثاء، إنه عندما حدث هذا تساءل الناس عمن يتحمل الخطأ. وأضاف: أعتقد إلى حد ما أنه خطأ بايدن وخطأ هاريس. فأنا الخصم. انظروا، إنهم يحولون الحكومة إلى سلاح ضدى، لقد جعلوا وزارة العدل كلها تحاول الإيقاع بى، لم يكونوا مهتمين للغاية بصحتى ولا سلامتى.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كرر مزاعمه بأن بايدن استخدام وزارة العدل لملاحقته من خلال ااتهامات القانونية، بينما قال بايدن إنه لم يقحم نفسه أبدا فى القرارات المتعلقة بتوجيه اتهامات إلى أفراد، واتهم ترامب كلا من بايدن وهاريس بجعل توفير فريق أفضل من الخدمة السرية صعبا للغاية.
ورأت واشنطن بوست أن تعليقات ترامب تمثل تصعيدا فى الاتهامات ضد الرئيس ونائبته، وقد أصبحت الأخيرة منافسة ترامب حاليا. ورغم أن ترامب كتب من قبل عبر السوشيال ميديا يقول إن إدارة بايدن وهاريس لم يقدما حماية مناسبة له، إلا أن التصريحات التى أدلى بها فى المقابلة ذهبت إلى مدى أبعد بإلقائه اللوم بشكل شخصى على ترامب وهاريس، رغم أن كلا منهما قد ادان محاولة الاغتيال.
ولفتت الصحيفة إلى أن علاقة مساعدى ترامب بقيادة الخدمة السرية شابها التوتر حول أمن الرئيس السابق بعد أن رفض كبار المسئولين مرارا طلبات لتوفير حماية إضافية قبل محاولة الاغتيال. واستقالت مديرة الخدمة السرية كيمبرلى تشاتل من منصبها الشهر الماضى فى ظل حالة من الغضب من عدم قدرة الوكالة على منع محاولة الاغتيال.