أكد أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي تمكن خلال الفترة الماضية من تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع من خلال توحيد جهود الجمعيات الأهلية والمؤسسات التنموية تحت راية واحدة.
وأضاف أحمد فوقى في تصريحات له، أن التحالف الوطنى ساهم بشكل كبير في تعزيز التكامل بين المؤسسات المختلفة، مما أدى إلى توجيه الموارد والخبرات لصالح الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، لا سيما في المناطق الريفية والمهمشة.
وأشار فوقي الى أن التحالف الوطني يمثل نموذجًا رائدًا للعمل الجماعي والتنموي في مصر، حيث تمكن من إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، متابعا :"وركزت هذه البرامج على مجالات حيوية مثل التعليم والصحة، إلى جانب جهود تمكين الشباب وتعزيز التنمية الاقتصادية في المجتمعات المحلية.
ولفت إلى أن النجاحات التي حققها التحالف حتى الآن تعكس الجهود المستمرة والإصرار على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربا عن تطلعه لمزيد من التعاون بين المؤسسات الأهلية والحكومية لتحقيق أهداف التحالف في تحسين جودة الحياة للجميع، مع أهمية توجيه الجهود المستقبلية بشكلٍ أكبر نحو المناطق الأكثر فقرًا في مصر، والتركيز على برامج التمكين الاقتصادي للأسر الأكثر احتياجًا، معتبرًا أن توجيه موارد التحالف وخبراته نحو تلك المناطق سيساهم بشكل كبير في تحقيق التوازن الاجتماعي وتقليل الفجوة الاقتصادية بين مختلف محافظات مصر، مما يعزز الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى الجمهورية.
وطالب أحمد فوقي بضرورة إجراء دراسات ميدانية شاملة لتحديد الاحتياجات الفعلية للسكان في هذه المناطق، وتحديد أولويات التنمية بناءً على البيانات المتاحة، الأمر الذي يساعد في توجيه الموارد والجهود إلى المجالات الأكثر احتياجًا بشكل فعال، مضيفا :"كذلك من المهم إشراك المجتمعات المحلية في مراحل التخطيط والتنفيذ لضمان أن البرامج التنموية تلبي احتياجاتهم بشكل دقيق، مما يزيد من فرص نجاحها واستدامتها، كما يجب وضع آلية لمتابعة وتقييم تأثير البرامج والمشاريع المنفذة في هذه المناطق، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتعديل الخطط والاستراتيجيات وفقًا للاحتياجات المتغيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة