قالت وزارة الدفاع الامريكية إنها ستوفر قدرات دعم عسكري إضافية لجهاز الخدمة السرية المعني بحراسة المرشحين في انتخابات الرئاسة الامريكية في اعقاب محاولة اغتيال ترامب يوليو الماضي خلال تجمع انتخابي مفتوح حضره المرشح الجمهوري في مدينة بتلر
وفقا لوكالة بلومبرج، قالت سابرينا سينج المتحدثة باسم وزارة البنتاجون إن وزير الدفاع لويد أوستن وافق على طلب من وزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على جهاز الخدمة السرية، للحصول على "دعم متزايد" في "مواقع مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وسيتم توفير مثل هذا الدعم من قبل وحدات الحرس الوطني.
ورغم أن سينج لم توضح سبب الحاجة إلى المساعدة المقدمة من خلال القيادة الشمالية الامريكية، فقد خضع جهاز الخدمة السرية للتدقيق بسبب الإخفاقات الأمنية التي سمحت بمحاولة اغتيال الرئيس السابق ترامب في تجمع انتخابي في بنسلفانيا في يوليو وأصيب ترامب بجروح طفيفة بينما قتل أحد الحضور في الحشد قبل أن يطلق القناصة النار على المهاجم ويقتلوه.
وقال أنتوني جوجليلمي، رئيس الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، في بيان إنه منذ محاولة الاغتيال، عززت الخدمة عمليات الحماية من أجل ضمان أعلى مستويات السلامة والأمن. وكجزء من هذا الجهد، تقدم وزارة الدفاع لجهاز الخدمة السرية الأمريكي مساعدة إضافية بما في ذلك الخدمات اللوجستية والنقل والاتصالات، خلال موسم الحملة الانتخابية لعام 2024.
وقالت القيادة الشمالية في بيان إن وزارة الدفاع تقدم دعمًا معززًا لحماية المرشحين للحملة الرئاسية وقارنت ذلك بالدعم السابق لـ "الأحداث الأمنية الخاصة الوطنية"، مثل المؤتمرات السياسية، ولكن مع توفير قدرات إضافية لتعزيز أمن المرشحين بشكل أكبر.
وقال سينج إن الدعم العسكري الإضافي من المرجح أن يستمر للرئيس المنتخب ونائب الرئيس المنتخب حتى تنصيبهما في يناير.