أصدرت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، بيانا منذ قليل، قالت فيه: أنها لن تترك كل من يتهجم على كتاب الله سواء كان صغيراً أو كبيراً مشهوراً أو مغمورا وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين على كتاب الله أمام الجهات المختصة، خاصة هذه العائلة التى دأبت قديمًا وحديثاً على التهجم على كتاب الله دون مراعاة لقدسية كتاب الله والنقابة تهيب بالجمهور أن يتحرى فى أستدعاء مناسباته القارئ الذى يجيد تلاوة القرآن الكريم وأن يضع الجمهور يده فى يد النقابة للحفاظ على لكتاب الله سبحانه وتعالى.
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن الاستماع إلى القرآن الكريم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه، والتي يتحصل منها على الأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. [الأعراف: 204].
ويستحب لمستمع القرآن الكريم أن يتحلى بجملة من الآداب، منها:
▪ أن يستمع إلى القرآن الكريم بسكينةٍ وإنصاتٍ.
▪ أن يتدبر ويتفكر فيما يسمعه من آيات الذكر الحكيم.
▪ أن يستمع إلى القرآن الكريم بعيدًا عن الضوضاء؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع والتدبر.
▪ ألا يشوش على قراءة القرآن، ولو بمدح القارئ والثناء عليه.
▪ أن يكون مُتوضئًا؛ ليسجد سجدة تلاوة إذا استمع إلى آية سجدة.
▪ أن يتفاعل مع ما يسمعه من آيات القرآن الكريم، فإذا استمع إلى آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوذ بالله منه.
▪ أن يداوم على استماع القرآن الكريم؛ ليكون دائم الصلة بالله تعالى.