قصة نجاح محمد كمال فى تصنيع المشغولات الجلدية بالمحلة.. ويخطط للتصدير.. فيديو

الأربعاء، 13 نوفمبر 2024 12:00 ص
قصة نجاح محمد كمال فى تصنيع المشغولات الجلدية بالمحلة.. ويخطط للتصدير.. فيديو محمد كمال
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سطر محمد كمال ابن مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، قصة نجاح فى مجال تصنيع المشغولات اليدوية والمنتجات الجلدية، بأنواعها المختلفة، بعدما استطاع أن يطور من نفسه فى مجاله، ويتوسع فيه، بعدما بدأ بالعمل داخل إحدى الورش، حتى قرر أن يستقل بذاته ويبدأ مشروعه الخاص داخل المجمع الصناعى بالمحلة الكبرى، وحقق انتشارا واسعا فى ذلك المجال، ويتطلع إلى تصدير منتجاته للخارج.

وقال لـ"اليوم السابع" إن نشاطه فى مجال تصنيع المنتجات اليدوية، والمشغولات الجلدية، بدأ منذ 6سنوات، بداية من العمل داخل ورشة تصنيع الهاند ميد من الجلود الطبيعية، لتصنيع الشنط والمحافظ، وتعلم خلال تلك الفترة كل ما يخص اساسيات وفنيات المهنة، بداية من أنواع الجلد، والقص، والتخريم والخياطة، والتصميم الأخير والبترون.


وأضاف أنه قرر أن يستقل بنفسه منذ عام ونصف، واستطاع أن يخرج بمنتج ينافس فى السوق المصرى، وشارك فى العديد من المعارض اهمها منها معارض تراثنا ومعارض ديارنا، ومعارض أخرى شارك فيها اعداد كبيرة من العاملين فى ذلك المجال وتعد هذه المعارض فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والاستفادة فى تطوير المهنة.

وأشار إلى أنه يستخدم جلود تصدر للخارج، من افضل الجلود الموجودة فى الأسواق وتتميز بجوده عالية ويخرج منها منتج ذو كفاءة عالية، موضحا أنه يخطط للتصدير لدول الخليج العربى.

وتابع أن منتجات الهاند ميد تحتاج لوقت ومجهود بدنى كبير لاخراج منتج بجودة عالية لتنال رضا العميل، مبينا أن مراحل التصنيع تحتاج لدقة كبيرة بداية من اختيار قطعة الجلد وتداخل الالوان والتصميم، ثم التنفيذ، مبينا أنه يستخدم جلد الماعز أو الضأن فى تبطين المنتجات بدلًا من استخدام الستان وهو ما يساعد فى الحفاظ على جودة ومتانه المنتج.


وأوضح أن المعارض التى تنفذها الدولة والتابعة لوزارة التضامن ووزارة الصناعة تلعب دورا كبيرا فى تسويق منتجات الجلود، وتكون محطة تلاقى المصنعين لتبادل الخبرات واكتساب أفكار جديدة، مبينا أنه يسعى لتطوير مهنته خلال الفترة المقبلة، لإضفاء التراث المصرى الفرعونى والسيناوى فى منتجاته والابتكار فى المنتجات والتنوع فيها بما يتناسب مع الأذواق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة