كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية 2024، رد فعل نجله الأصغر بارون ترامب عندما علم الأخير بخبر ان والده تعرض لاطلاق نار في محاولة اغتيال، خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز.
روي ترامب البالغ من العمر 78 عاما، عن اللحظة التي تم إبلاغ نجله البالغ من العمر 18 عاما عن إطلاق النار في 13 يوليو بتجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، قائلا: "كان بارون لديه تدريب تنس بالخارج.. إنه لاعب تنس جيد.. وركض أحدهم وقال بارون! بارون! لقد تعرض والدك لإطلاق نار!".
وأضاف: "بارون يحب والده.. إنه طفل جيد وطالب جيد ورياضي جيد جدا فى الواقع وذهب راكضا وهو يسال.. أمي ماذا يحدث ماذا يحدث"، وأشار أن زوجته ميلانيا كانت تشاهد التجمع على شاشة التلفزيون ورأت محاولة الاغتيال على الهواء مباشرة.
وتابع: "لم تستطع أن تصدق ذلك. كانت تشاهده بالفعل على الهواء مباشرة، هل يمكنك أن تتخيل؟.. ثم وقفت أنا وأخبرت الناس أننى بخير"، كما روى، مشيرًا إلى أنه رفع قبضته في الهواء بعد وقت قصير من إلقائه على الأرض من قبل عملاء الخدمة السرية، وأضاف: "أخبرت الناس أنني بخير. لكنها كانت ضربة، كانت ضربة كبيرة".
وتحدث ترامب عن الصدمة التي تعرضت لها زوجته ميلانيا منذ الحادث، قائلا: " ميلانيا غير قادرة على التحدث عن محاولة الاغتيال ولا يمكنها حتى التحدث عن ذلك وهذا أمر جيد.. هذا يعنى أنها تحبنى".
تأتي تصريحات ترامب في الوقت الذي تواصل فيه مجموعة من الوكالات التحقيق في أن القناص البالغ من العمر 20 عامًا توماس ماثيو كروكس تمكن من التهرب من الأمن وفتح النار على الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين من على سطح مبنى أثناء تجمع انتخابي مزدحم.
وفي الوقت نفسه، خضعت الخدمة السرية لتدقيق مكثف بسبب الإخفاقات الأمنية التي سبقت محاولة اغتيال ترامب، وقد استقالت رئيسة الوكالة، كيمبرلي شيتل، في أعقاب هذا الحادث، وتم نقل ما لا يقل عن خمسة مسؤولين في وكالة الحماية إلى مهام إدارية مما يعني أنه لا يمكن مشاركتهم في التخطيط التشغيلي.