أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن سعادته باستقبال واستضافة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا "أننا نحن عازمون على تعزيز تواصلنا ومشاوراتنا مع مصر التي لدينا معها مواقف وأهداف متشابهة حول العديد من القضايا".
وقال أردوغان، عبر حسابه على منصة X: "سعدت باستضافة الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي في بلدنا، نحن عازمون على تعزيز تواصلنا ومشاوراتنا مع مصر التي لدينا معها مواقف وأهداف متشابهة حول العديد من القضايا".
وأضاف أردوغان: "لقد اتفقنا في اجتماعاتنا اليوم على بناء مشاورات مستمرة من أجل حل القضايا الإقليمية، لاسيما قضية غزة، إن تركيا ومصر لديهما موقف مشترك تجاه القضية الفلسطينية وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة منذ 11 شهرا، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، هي أمور لا تزال تمثل أولوياتنا، إن 32% من إجمالي المساعدات التي تم تقديمها إلى قطاع غزة حتى الآن جاءت من تركيا".
سعدت باستضافة الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي في بلدنا. 🇪🇬🇹🇷
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) September 4, 2024
نحن عازمون على تعزيز تواصلنا ومشاوراتنا مع مصر التي لدينا معها مواقف وأهداف متشابهة حول العديد من القضايا.
لقد اتفقنا في اجتماعاتنا اليوم على بناء مشاورات مستمرة من أجل حل القضايا الإقليمية، لاسيما قضية غزة.
إن… pic.twitter.com/DQl8VgNHks
وأشار أردوغان إلى تشارك مصر مع قطر والولايات المتحدة المفاوضات المستمرة بين الأطراف، قائلا: "نحن بدورنا ندعم هذه المرحلة من خلال وزارة خارجيتنا وجهاز الاستخبارات لدينا، كما أننا نواصل العمل بشكل مكثف لضمان محاسبة المسؤولين الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم في غزة، أمام المحاكم الدولية وإضافة إلى مسألة غزة، ناقشنا في اجتماعات اليوم عددا من القضايا الإقليمية، لاسيما شرق البحر الأبيض المتوسط وسوريا وليبيا والسودان والقرن الإفريقي".
وتابع أردوغان: "خلال لقائنا مع السيد السيسي في القاهرة، اتخذنا قرارا بإعادة هيكلة مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، وعقدنا اليوم الاجتماع الأول لهذا المجلس، وأكدنا من خلال إعلاننا المشترك، إرادتنا في تعزيز تعاوننا في جميع المجالات، بما في ذلك الصناعة والتجارة والدفاع والصحة والبيئة والطاقة".
وذكر أردوغان: "نحن نواصل احتلال مرتبة بين أكبر 5 شركاء تجاريين لمصر في السنوات العشر الأخيرة، ونسير بكل عزيمة وإصرار نحو هدفنا المتمثل في زيادة حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة ونحن نرغب في تطوير تعاوننا مع مصر في مجال الطاقة لاسيما الغاز الطبيعي والطاقة النووية، مختتما: "ونأمل من الله سبحانه وتعالى أن نتعاون بشكل أوثق من الآن فلاحقا".