رحبت كتلة الحوار بقرار السلطات المصرية بالإفراج عن 151 من المحبوسين، معتبرا أن هذا القرار خطوة إيجابية ومهمة في مسار تعزيز المصالحة المجتمعية وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في مصر.
وأكدت كتله الحوار أن مسار الإفراجات يحسب لرئيس الجمهورية الذي أعلن عن مرحلة سياسية جديدة بإقامته للحوار الوطني وإطلاق الحريات فيه، وفتح الأمل والأفق العام أمام سياسين مصر، معلنا بذلك مرحلة جديدة من عمر وطننا الغالي.
و تشير كتلة الحوار، في بيان صادر عنها، إلي أن معضلة الحبس الاحتياطي المطول تحل الآن علي محورين، الأول تنفيذي بإخلاء سبيل الكثير من المحبوسين احتياطيا، و الثاني قانوني بعقد جلسات تعديل مواد الحبس الاحتياطي بقانون الاجراءات الجنائية و كل مواد القانون ذاته ايضا.
و رأت الكتلة أن الحوار الوطني أصبح عاملا مؤثرا في مسار السياسة المصرية، وباب لفتح الأفق وزوال الضبابية، و تأكيدا لخطوات تمد جسور الثقه بين الجميع .
وأكدت كتلة الحوار على أهمية اندماج المُفرَج عنهم في المجتمع والالتزام بالقانون واحترام الحريات العامه و ارسال رسائل طمأنة للمجتمع العام و تعزيز استقراره في اطار من حريه الرأي المسؤلة، مشددة على أن مصر تسير بخطوات ثابتة نحو الاستقرار والتنمية، وأن التعاون والاحترام المتبادل والحوار بين جميع مكونات المجتمع هو الطريق الأمثل لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة