لاحقت زوجة زوجها بدعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وطالبت بالتفريق بينهما لخشيتها علي حياتها بسبب عنفه، لتؤكد:" زوجي عشرته سيئة، عصبي وينهال علي ضرباً عند كل خلاف، وتدهورت حياتي برفقته مؤخراً بشكل كبير بعد خسارته مبالغ مالية كبيرة كان يستثمرها لدي شريك له، لأعيش وأنا خائفة علي حياتي بعد أن أصابه الجنون".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بعد 21 عام من الزواج:" لم أتخيل أنني بعد أن صبرت علي عنفه كل تلك السنوات سأصبح في الشارع بلا مأوي، حتي أولاده رفض مكوثهم بالمنزل برفقته وطردهم وقال لهم بأنه سيتزوج وسيأتي بمن تحل مكاني، رفض سداد النفقات لنا، وشهر بسمعتي، وانهال علي بالضرب المبرح، وحاول أن يدفعني التوقيع علي أوراق بالتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج ".
وأكدت الزوجة:" رأيت العذاب علي يديه، وحررت محاضر لإثبات تعديه علي وتهديده لي، وطالبت بالتفريق بيننا للضرر بسبب خشيتي علي نفسي من عنفه، واتهمته بالاستيلاء علي مسكن الزوجية والتعدي علي والاستيلاء على منقولاتي ومصوغاتي".
والنفقة تُستحق وفق القانون نظير حق احتباس الزوج لزوجته على ذمته، وتشمل (الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج إضافة لكل المصاريف الأخرى)، وفى هذه الحالة يتم التحقيق لتثبت الزوجة بشهادة الشهود عدم الإنفاق والتحرى من قبل المحكمة.