عاشق الأرض من يوم مولده.. الفلاح الشرقاوى يتحدث لـ"اليوم السابع" فى عيده الـ72.. الشرقية سلة غلال مصر الأولى فى توريد القمح وقطنها من أجود الأنواع.. والمحافظة الوحيدة فى زراعة وتصدير ورق البردى للعالم.. صور

الإثنين، 09 سبتمبر 2024 06:00 ص
عاشق الأرض من يوم مولده.. الفلاح الشرقاوى يتحدث لـ"اليوم السابع" فى عيده الـ72.. الشرقية سلة غلال مصر الأولى فى توريد القمح وقطنها من أجود الأنواع.. والمحافظة الوحيدة فى زراعة وتصدير ورق البردى للعالم.. صور جنى القطن
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • العم صالح  المصرى: أنا مولود  فى محصول القطن

  • المزارع" حسن عبد الله": أرضنا شريان الحياة

  • العم "هانى أبو هاشم ": بنصبح ونمسي على أرضنا فهى حياتنا ومصدر رزقنا

  • المزراع "محمود الشحات"  بنجيب من الغيطان ونأكل

 

تحتفل مصر فى 9 سبتمبر من كل عام بذكرى "عيد الفلاح" الذى يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعى بعد ثورة 23 يوليو 1952 وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الإقطاعيين إلى صغار الفلاحين وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى ل تتبدل أحوال الفلاحين، وتخصص يوم للاحتفال الفلاح، اعترافا بالدور الهام والكبير للفلاح المصرى فى التنمية الزراعية وتوفير الأمن الغذائى، كما يوافق فى ذات اليوم عيد محافظة الشرقية، ذكرى وقوف ابنها الفلاح البطل "احمد عرابى "أمام ظلم الخديوى توفيق.

"الفلاح المصرى عاشق الأرض من يوم مولده" وفى عيد الفلاح الـ72 تحدث عدد من مزارعى محافظة الشرقية، عن عشقهم للأرض من يوم مولدهم وأنها بالنسبة لهم شريان حياة ووطن، والتقى " اليوم السابع" بعدد من المزارعين فى حقولهم الزراعية للحديث عن أمور الفلاحة وعشقهم للأرض، وتأدية واجبهم الوطنى نحو البلد فى زراعة وإنتاج المحاصيل الزراعية بكافة أنواعها، حيث تعد محافظة الشرقية، سلة غذاء مصر لما تمتلكه من مساحات خضراء شاسعة أهلتها لتنوع بها المحاصيل الزراعية، وشهدت محافظة الشرقية خلال السنوات الماضية نهضة زراعية غير مسبوقة، جعلتها تتصدر المركز الأول على مستوى الجمهورية فى توريد محصول القمح لموسم 2024 بـ 621 ألف طن، حيث تمييز محافظة الشرقية، بجودة التربة الطينية، والذى أهلها لتكون الأولى فى زراعة عدد من المحاصيل الزراعية، على رأسها محصول القمح، فهى تتصدر المحافظات بقيمة المخزون الاستراتيجى كل عام.

"أرضنا عرضنا" قالها المزارع "صالح المصري" إنه عاشق للأرض التى شهدت اللحظات الأولى لمولده حيث داهمت والدتى آلام الولادة أثناء مشاركتها والدى فى جنى محصول القطن، ولم تستطيع تحمل ألم الولادة لحين الوصول للمنزل وأتيت إلى الدنيا من قبل محصول القطن،وكانت فرحة والدى فرحتين الأولى بمولدى، والثانية بجمع مع القطن الذى يعد محصول الخير للفلاح الشرقاوى، قبل أن يشير أنه يومه يبدأ بعد صلاة الفجر بمباشرة أمور الزراعة خاصة محصول الأرز، البلدى الذى يفضله المزراع الشرقاوى، وهناك أصناف كثيرة مجزية فى الإنتاج استنباطها مركز البحوث،، موضحا أهمية جار الغيط فى التعاون سويا فى حصاد المحاصيل، منوها أن أرضه هى روحه التى يحيا من أجلها ولو تركها يموت، وقيمتها غالية عند الفلاح الأصيل والفلاح المصرى أصيل ومنتج من عهد سيدنا " يوسف" ومصر مخازن غلال العالم، وكل خيراتنا فى أرضا، وربنا سبحانه وتعالى يقول فى كتابه العزيز اجعلنى على خزائن الأرض، ولم يقول اجعلنى على خزائن المدينة.

" الأرض حياتى" قالها العم " حسن عبد الله حسن" وهو يقطف الملوخية الخضراء من أرضه السمراء، متحدثا لـ" اليوم السابع" أنا فلاح ابا عن جدا ننتج وناكل من خيرها، عمرنا فى الارض بنزرع كافة المحاصيل من ذرة وارز وسودانى،وأنه قام بزراعة صنفين من الأرو صنف 4000 وارز بلدى وبعض الخضروات لبيعها للمساعدة على المعيشة

" بنجيب من الغيط ونأكل" وعيد الفلاح يمثل لنا الفخر، والأرض هى حياتنا، ورثناها من جدودنا ونورثها للأبناء، قالها العم " محمود الشحات" الذى معروف عنه عشقه للأرض وزراعة صنف الأرز البلدى، الذى يحتاج خدمة جيدة من الفلاح لعطيه إنتاجية ممتازة، منوها انه يجيد كافة أمور الزراعة ويفضل وأسرته زراعة الأرز البلدى، لما له مذاق خاص، وأنه يصلى الفجر ويعمل فى حقله لحد الساعة الحادية عشر، ويأخذ قسطا من القيلولة ويتجه بعدها للحقل حتى المساء.

"ربنا بيراضينا من خيرها" قالها المزارع " صلاح محمد فتوح" بنصبح على الأرض ونمسى عليها، وحياتنا كلها من البيت للغيط، وبنزرع الأرض بالمحاصيل ربنا بيراضينا من خيرها.

ويقول العم " هانى السيد هاشم " مزارع إن عشقه للأرض ليس له حدود فهى كل حياته وجاء إلى الحياة وجد والده فلاح يزرع الأرض ويحصدها ويعيش من خيرها، ومؤخرا التفت إلى زراعة المحاصيل الزيتية مثل السمسم الأبيض لكونه مجدى فى زراعته ويراضيه الله منه فى نهاية الموسم.

"بنزرعه منذ أكثر من 30 عاما وهو مصدر رزقنا" قالها العم السيد على عزازى 65 عاما، قصته مع زراعة الفول السودانى والذى ورث زراعته أبا عن جد منذ أكثر من 30 عاما، قائلا:" ربنا بيرزقنا من هذا المحصول ومدة بقائه فى الأرض 5 أشهر، وفرحة الحصاد تعادل فرحة استقبال العيد. كما أنه مصدر رزق لعمال اليومية لمشاركتهم فى تقليع المحصول، متابعا، زرعت هذا العام فدان، وفى عملية الحصاد يتم الاستعانة بعمال اليومية من الرجال والسيدات، الرجال دورهم تقليع الفول من الأرض، والسيدات تتولى استخراج الفول، وبعدها يترك فى الأرض على مفرش من البلاستيك لينشف، ويتم بيعه للتجار، موضحا أن الفدان يعطى إنتاجية من 16 إلى 18 أردب سعر الأردب من 2500 إلى 3000 جنيه.

"ده رزق الفلاح" قالها " أحمد عبد العزيز" إنه يجيد زراعة القطن منذ عقود وأنه محصول كله خير للفلاح، وعلى المزارع السعى وتطبيق التوصيات التى يوجهها لهم مهندسو الإرشاد من خلال الندوات الزراعية، قبل أن يشير أنه زرع نصف جيزة 97 الذى تتم زراعته للمرة الأولى داخل المحافظة، وأن المحصول يحتاج خدمة قوية من الفلاح، منوها أن القيراط يعطى إنتاجية من 7 إلى قنطار وذلك بسبب التغيرات المناخية التى أثرت على كافة المحاصيل.

"قطن مصر مفيش زيه فى العالم" بعفويتها الشديدة أعربت " زينب" احدى عاملات اليومية أثناء مشاركتها زميلاتها فى الجنة بأحد الحقول الزراعية بقرية الزهراء التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، قائلة : القطن محتاج خدمة قوية لكى يعطى محصول قوى، وكل ذلك متوقف على جهد وعرق الفلاح والسعى من أجل الحصاد وبيع المحصول.

أبويا أساس النخل فى القرين" بكل فخر واعتزاز بالنخيل لخص العم " حسينى محمد سليمان " حكايته مع النخيل قائلا : تولدت وجدت والدى أساس النخيل فى القرين، مهنته كانت فى زرع النخيل وتقليعه فى مدينة القرين، وبدأت أتدرب على طلوع النخلة وعمرى 10 سنوات، وطلوع النخل فن وحرفة يحتاج شخص محترف لأنه فيه خطورة عالية لأن الشخص يكون فى الهواء من خلال المطلعة.

وتابع العم "حسينى" أن موسم الحصاد يستمر من 30 إلى 40 يوما، وأكثر من 60% من سكان مدينة القرين مصدر دخلهم من زراعة النخيل، ويمثل موسم الحصاد لهم بهجة وسرور لبيع المحصول فاكهة عادية أو تصنيعه تمور، كما تعيش فئة أخرى من الأسر على صناعة مشتقات الخوص من جريد النخيل.

" ربنا بيراضينا من زراعته "قالها الشاب " رضا محمد " إنه قام بزرع مساحة تقدر بـ15 قيراط من السمسم الأحمر، ويحتاج الفدان من 2 إلى 3 كيلو تقاوى، وهو محصول غير مكلف ماديا ومربح، وتابع لـ" اليوم السابع" أن السمسم تجود زراعته فى التربة الطينية وأن السمسم الأحمر عليه تداول من التجار ومدة بقائه فى الأرض 4 شهور، ويتم حصاده وتجميعه فى عيدان ووضعه فى الشمس من 10 إلى 15 يوما ليجف ويتم استخراج حبات السمسم وبيعها للتجار.

وشهدت محافظة الشرقية خلال السنوات الماضية نهضة زراعية غير مسبوقة، جعلتها تتصدر المركز الأول على مستوى الجمهورية فى توريد محصول القمح وتخطى المستهدف تحقيقه، كما أنها تحتل المركز الثالث فى زراعة الأرز، والمحافظة الوحيد التى تزرع وتصدر نبات البردى للعالم كمنجات سياحة، كما بدأ المزارع الشرقاوى يتجه مؤخرا إلى زراعة المحاصيل المنسية مثل اللوف ودوار الشمس والسمسم لكونها أصبحت ذات جدوى اقتصادية لكونها محاصيل زيتية.

يقول المهندس "حازم الأشموني" محافظ الشرقية، إنه تم منذ أيام الإنتهاء من موسم توريد القمح للشون والصوامع، بإجمالى توريد بلغت 620 الف و761 طن و274 كيلو قمح، وذلك بمراكز التجميع والصوامع على مستوى المحافظة، كما أنها تحتل المركز الثالث فى زراعة الأرز، فضلا عن زراعة العديد من المحاصيل الزيتية من الفول السودانى ودوار الشمس والسمسم، وتعد المحافظة الوحيدة التى تزرع وتصدر نبات البردى للعالم كمنتجات سياحة.

ومن جانبه قال المهندس " أشرف نصير" مدير عام الزراعة بالشرقية، أن المسطح الكلى للمحافظة، تبلغ مساحته 4911 كم، وأن إجمالى المساحة الزراعية بالمحافظة 873 ألف فدان و194فدان، ويعد محصول القمح هو المحصول الاستراتيجى الأول بالمحافظة، حيث يتم زراعة 380 ألف و61 فدان، ويليه محصول الأرز 249264 ألف فدان، ثم محصول الذرة البيضاء بإجمالى مساحة 158359 ألف فدان، و62803 ألف فدان ذرة صفراء، وتم زراعة 48238 ألف فدان قطن، وفى مجال المحاصيل الزيتية تم زراعة 24926 ألف فدان والفول السوادنى، و17091 ألف فدان بمحصول السمسم، و38158 ألف فدان بمحصول دوار الشمس، و3671 فول الصويا، منوها أن هذه المحاصيل كانت من المحاصيل المنسية فى السنوات الماضية وفى الفترة الأخيرة اتجه المزارع الشرقاوى لزراعتها عندما أدرك العائد الاقتصادى الذى يجلبه إليه، فضلا عن زراعة 1 2056 فدان بمحصول اللوف، و127 فدان ورق البردى الذى تعد الشرقية المحافظة الوحيدة التى تزرعه على مستوى العالم وتصدر كمنتجات سياحية.

ويقول المهندس "أحمد العساس" مدير عام المكافحة الحقلية بمديرية الزراعة بالشرقية، أن الفلاح المصرى فهو المنتج والمغذى للوطن، تصدر الشرقية العديد من المحاصيل من بينها البصل والخضروات والموالح والبرتقال الصيفى، مضيفا أن الشرقية تغذى مصر من إنتاج زراعى فهى تحتل الشرقية المركز الأول بين محافظات الجمهورية فى زراعة توريد القمح الذى يفوق أى قمح اخر، وذلك تاريخيا من ايام سيدنا يوسف وتمتد عبر الاجيال، كما أنها تتصدر المركز الثالث فى الارز، وتتميز الشرقية بزراعة القطن المصرى ذا الجودة العالية والمزارعين المتمرسين فى زراعته، تتقلد مكانة أكبر من مساحتها بفضل جودة أرضها الزراعية، وأخر عامين لم تشهد المحافظة تسجيل حالات تعدى على الرقعة الزراعية، منوها أن الزراعة أخر 7 سنوات تنتقل بخطى غير مسبوقة، من حيث تطور فى طرق الزراعة من التقاوى منتقاة، وإضافات مساحات جديدة من الظهير الصحراوى، يتم زراعتها بنظام الصوب، وتطوير طرق الرى، فضلا عن المعاملات اليدوية مع المزارعين تحولت من نشاط يدوى إلى نشاط تكنولوجى.

اجواء الحصاد_1
اجواء الحصاد_1

 

اجواء انطلاق حصاد الفول السوادنى
اجواء انطلاق حصاد الفول السوادنى

 

اجواء حصاد الفول
اجواء حصاد الفول

 

اطفال يشاركون اسرتهم فرحة الحصاد
اطفال يشاركون اسرتهم فرحة الحصاد

 

الايادى الناعمة تجنى القطن
الايادى الناعمة تجنى القطن

 

الذهب الابيض
الذهب الابيض

 

العم حسن
العم حسن

 

العم حسينى
العم حسينى

 

العم سيد العزازى
العم سيد العزازى

 

العم صلاح فتوح
العم صلاح فتوح

 

العم محمود الشحات 2
العم محمود الشحات 2

 

العم هانى
العم هانى

 

العمالة اليومية 1
العمالة اليومية 1

 

القرين بلد المليون نخلة
القرين بلد المليون نخلة

 

تامر مزراع من الشرقية
تامر مزراع من الشرقية

 

حصاد الفول السودانى
حصاد الفول السودانى

 

خير الفلاح
خير الفلاح

 

صالح المصرى مزارع
صالح المصرى مزارع

 

عاملات اليومية
عاملات اليومية

 

فرحة انطلاق موسم لحصاد
فرحة انطلاق موسم لحصاد

 

فرحة حصاد الذهب الاصفر
فرحة حصاد الذهب الاصفر

 

قاعدة الغيط من اجل رعاية الارض
قاعدة الغيط من اجل رعاية الارض

 

مزراعين من الشرقية
مزراعين من الشرقية

 

مشاهد فى الحصاد
مشاهد فى الحصاد

 

موسم حصاد السمسم بالشرقية
موسم حصاد السمسم بالشرقية

 

موسم حصاد الفول السوادنى
موسم حصاد الفول السوادنى

 

هانى هاشم فلاح شرقاوى
هانى هاشم فلاح شرقاوى

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة