قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن مرشحى الرئاسة الأمريكية الرئيس السابق الجمهورى دونالد ترامب ونائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس يدخلون المرحلة النهائية من الحملة الانتخابية فى سباق متقارب. ومع اقتراب المناظرة الوحيدة المقررة بينهما والمقرر إجرائها يوم الثلاثاء، فإن هاريس تواجه عددا كبيرا من الناخبين الذين لا يزلوا يقولون إنهم بحاجة لمعرفة المزيد بشأنها.
وفى استطلاع وطنى للناخبين المحتملين، أجرته نيويورك تايمز وكلية سينا، تقدم ترامب على هاريس بفارق نقطة واحدة 48% مقابل 47%، فى إطار هامش خطأ ثلاث نقاط مئوية، ولم يتغير الوضع كثير عن الاستطلاع الذى أجرته الصحيفة فى أواخر يوليو بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب خاض شهرا صعبا بعد انسحاب بايدن فى ظل حماس كبير أثاره ترشح هاريس بين الديمقراطيين، إلا أن المناظرة تشير إلى أن الدعم الذى يحظى به المرشح الجمهورى لايزال صامدا بشكل لافت.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن النتائج على الصعيد الوطنى تتسق مع استطلاعات فى الولايات السبع الحاسمة التي ستحدد نتيجة انتخابات أمريكا 2024، حيث تتعادل هاريس مع ترامب أو تتقدم عليه بفارق طفيف، وفقا لمتوسط استطلاعات نيويورك تايمز. وبالنظر فى تلك النتائج معها، فإنها تظهر سباقا متقاربا للغاية يمكن أن يفوز أو يخسر فيه كلا المرشحين.
وتقول نيويورك تايمز، إن الاستطلاع الجديد يشير إلى أن التأييد لكامالا هاريس قد توقف بعد فورة حماس فى شهر أغسطس عقب دخولها السباق الرئاسي. وتعليقا على نتائج الاستطلاع، ذكرت الصحيفة أنها كانت مفاجئة، فهى المرة الأولى التي يتقدم فيها ترامب فى استطلاع وطنى غير حزبى منذ نحو شهر.