أقامت زوجة 16 دعوي حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بالتسبب بحرمان أبنائه من حقوقها، والتخلف عن سداد مصروفات العلاج، وحجز نفقاتها ليصل المتجمد 190 ألف جنيه خلال الشهور الماضية، لتؤكد: "طردني من منزلي، أستولي علي منقولاتي ومصوغاتي ومتعلقاتي الخاصة".
وتابعت: "تعسف في حقي، تخلفه عن سداد نفقه الملبس والمأكل، ورفضه منحي نفقة الزوجية ونفقة أطفاله، قدمت ما يفيد يسار حالة زوجي المادية وإدعاء عسر حالته المادية كذباً وأن دخله سنوياً يقدر بمئات الآلاف من الجنيهات، وطالبته بسداد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأكدت الزوجة: "باع زوجي مصوغاتي ومنقولاتي، وواصل تهديده لي وإيذائي وأطفالي، بخلاف تعمده إهانتي، ومواصلته سبي وأولادي، وحررت ضده عشرات البلاغات للرد علي عنفه بعد تعرضي لحملة تشهير علي يديه بتهم كيدية، وحرمانه لي من حقوقي الشرعية".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.