بعد تعليق حسابات 22 مليون مستخدم على "إكس".. المعركة بين ماسك وقاضٍ برازيلى تتحول لقضية رأى عام.. مظاهرات تطالب بإقالة موراليس بعد حظر المنصة فى البلاد.. وصحيفة: بولسونارو يستغل الأزمة ويدعم الاحتجاجات

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024 05:00 ص
بعد تعليق حسابات 22 مليون مستخدم على "إكس".. المعركة بين ماسك وقاضٍ برازيلى تتحول لقضية رأى عام.. مظاهرات تطالب بإقالة موراليس بعد حظر المنصة فى البلاد.. وصحيفة: بولسونارو يستغل الأزمة ويدعم الاحتجاجات ايلون ماسك
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر المعركة  بين البرازيل والملياردير الأمريكي ، إيلون ماسك ، مع استمرار تبادل التصريحات الانتقادية بين الطرفين ، بالإضافة إلى احتجاجات حاشدة لمؤيدى الرئيس البرازيلى السابق ، جايير بولسونارو ، التى طالبت بإقالة القاضى ، ألكسندر دي مورايس، القاضي الذي أوقف X عن العمل، هو شخصية مثيرة للجدل في البرازيل، وتجمع أنصار الرئيس السابق بدعوة منه.

وقالت صحيفة الباييس الإسبانية ، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى، إن هجوم طويل ضد الملياردير إيلون ماسك، ترك أكثر من 22 مليون مستخدم بدون منصتهم المفضلة، وتجمع الآلاف من أتباع جايير بولسونارو، في قلب مدينة ساو باولو للمطالبة بإقالة قاضي المحكمة العليا الذي أوقف شبكة التواصل الاجتماعي X بسبب عدم احترام ، أيلون ماسك المستمر، حسبما قالت قناة تيلى سور الفنزويلية.

وأشارت القناة، إلى أن الاحتجاجات في شارع باوليستا المزدحم، وقد جمع برازيليين من مناطق مختلفة من البلاد، ويرتدي المتظاهرون معظمهم اللونين الأخضر والأصفر للعلم الوطني ويحملون لافتات تحمل تصريحات ضد المحكمة العليا، تزامنًا مع عيد الاستقلال.

ورددوا المتظاهرين  "أخرج ألكسندر دي مورايس"،  في إشارة إلى القاضي الذي يحقق مع ماسك والذي أمر في 30 أغسطس بحظر موقع اكس.

وقالت صحيفة أو جلوبو البرازيلية إن الرئيس السابق يستغل تلك الأزمة ، وشارك فى تلك الاحتجاجات ، بعد أن استدعى مؤيديه  " دفاعاً عن الحرية والديمقراطية، في وقت يخضع لتحقيقات في المحكمة العليا، بينها محاولته القيام بمحاولة اغتيال، وانقلاب ضد الرئيس الحالى لولا دا سيلفا ونشر معلومات كاذبة.

وتستمر الأزمة مع استمرار تبادل التصريحات الانتقادية بين الطرفين ، والتي كانت آخرها للرئيس البرازيلي ، لولا دا سيلفا ، الذى قال إن بلاده يجب أن تكون مثالا لبقية لبقية العالم في كيفية التعامل مع ، أيلون ماسك ، بعد أن أيدت المحكمة العليا في ذلك البلد الحظر المفروض على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بالملياردير.

وأضاف دا سيلفا "العالم ليس مضطرا لتحمل عداء ماسك لمجرد أنه ثرى"، حسبما نقلت صحيفة أو جلوبو البرازيلية، وبدأت المحكمة العليا في البرازيل إغلاق تطبيق X على مستوى البلاد بعد أن رفض ماسك تسمية ممثل قانوني للبلاد وصوت بالإجماع الاثنين الماضى لدعم الحظر المفروض.

وقام مقدمو خدمات الإنترنت في جميع أنحاء البرازيل، التي يسكنها 215 مليون شخص وواحدة من أكبر أسواق X، بحجب المنصة بالكامل وتوقفت المواقع الإخبارية الرئيسية في البلاد عن النشر في نفس الوقت.

خسائر ماسك من حظر البرازيل لـ X
 

تعتبر البرازيل من أكبر أسواق الخدمات من حيث المستخدمين لشركة X ، ولذلك فإن حظر البلاد لشركة X سيكلف إيلون ماسك الكثير من الأموال، حيث أن الإيرادات السنوية للبرازيل تراوحت بين 80 مليون دولار و100 مليون دولار في عام 2021، ويمثل ذلك حوالى 2% من إجمالي مبيعات الشركة.

وليس هذا كل شئ، فتعد البرازيل سوقًا رئيسيًا لـ X والمنصات الأخرى، ويصل حوالي 40 مليون برازيلي، أي حوالي خمس السكان، إلى X مرة واحدة على الأقل شهريًا، وفقًا لمجموعة أبحاث السوق Emarketer، حسبما قالت صحيفة لا تيرسيرا الإسبانية.

وتعد البرازيل أيضًا سوقًا محتملة للنمو الضخم لشركة ستارلينك  للأقمار الصناعية التابعة لماسك، Starlink ،  نظرًا لمساحة أراضيها الشاسعة وخدمة الإنترنت الضعيفة في المناطق النائية.

وقالت شركة ستارلينك على X إنه بسبب دي مورايس تم تجميد مواردها المالية هذا الأسبوع، مما منعها من تنفيذ أي معاملات في الدولة التي لديها أكثر من 250 ألف مستخدم.

وقال ماسك في ذلك الوقت: "كان قرار إغلاق مكتب X في البرازيل صعبًا"، مضيفًا أن قبول أوامر القاضي كان سيكون أكثر صعوبة، "لم تكن هناك طريقة يمكننا من خلالها شرح تصرفاتنا دون الشعور بالحرج."

في حين أن المبيعات من البرازيل تمثل على الأرجح جزءًا صغيرًا من إجمالي أعمال X، فإن أي إيرادات مهمة للشركة، التي لا تزال تكافح من أجل استعادة المعلنين وسداد التزامات الديون الكبيرة.

وبعض أكبر المعلنين الذين اعتادوا شراء إعلانات X في البرازيل، بما في ذلك أبل Apple و والت ديزنى Walt Disney، أوقفوا بالفعل أو خفضوا الإنفاق على الخدم، و ربما تكون حصة البرازيل في أعمال X قد نمت منذ استحواذ ماسك  على أواخر عام 2022، خاصة مع انخفاض المبيعات في الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 50 %.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة