جوزيب بوريل من أمام معبر رفح: أشكر مصر على دورها فى تخفيف الوضع المأساوى بقطاع غزة ووساطتها لوقف إطلاق النار.. ويؤكد: الاتحاد الأوروبى يستخدم أدواته الدبلوماسية لإنهاء الصراع لكن هناك من يُماطل

الإثنين، 09 سبتمبر 2024 09:23 م
جوزيب بوريل من أمام معبر رفح: أشكر مصر على دورها فى تخفيف الوضع المأساوى بقطاع غزة ووساطتها لوقف إطلاق النار.. ويؤكد: الاتحاد الأوروبى يستخدم أدواته الدبلوماسية لإنهاء الصراع لكن هناك من يُماطل الممثل الأعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل
كتبت هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد الممثل الأعلى للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، بجهود الحكومة المصرية، لتخفيف الوضع المأساوى على سكان غزة ، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة رعبًا لا يتعلق  بالدفاع عن النفس، بل  يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.


ولفت بوريل في بيان صحفى على هامش زيارته معبر رفح اليوم،  إلى أن الاتحاد الأوروبى سيواصل  دعم الفلسطينيين،  وكذلك البحث عن حل سياسي، قائلًا:"ليس الحل الصحيح  إطعام شخص ما وجبة عشاء الليلة ثم قتله  غدًا".

وأكد بوريل دعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر، كما أن الاتحاد الأوروبي يستخدام أدواته الدبلوماسية، للضغط من أجل وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى زيارة وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إسرائيل وطالبت بوقف إطلاق النار ووقف العنف في الضفة الغربية، قائلًا: نحن قادرون على ممارسة ضغوطنا السياسية والدبلوماسية على السلطات الإسرائيلية، ولكن قدراتنا محدودة، ونحن نفعل ما بوسعنا ، وكذلك الولايات المتحدة أيضاً  ولكن  هناك من يماطل. 

وقال بوريل: إننا مضطرون إلى تقديم الدعم الإنساني لأنه أمر عاجل وضروري، ويتعين علينا أن نبذل المزيد من الجهد وبسرعة أكبر،  مشيرًا إلى تواجده عند المعبر،  لتقييم الوضع، والعودة إلى بروكسل لتوضيح مدى خطورة هذا الوضع الذي يتعين حله بالوسائل السياسية. 

وأكد بوريل على استعداد  الاتحاد الأوروبي  لتقديم  قدراته اللوجستية لإعادة فتح الحدود، ولنشر الموظفين الأوروبيين على الجانب الآخر من هذه الحدود، حتى تكون الحدود مفتوحة، وليتمكن الجرحى من المرور عبر الحدود إلى المستشفى، ولإدخال الدعم الإنساني إلى الداخل، ولدخول وخروج الناس، كما يتعين مواصلة المطالبة بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، ووقف القصف، وقف إطلاق النار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة