قام بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس، اليوم الثلاثاء، بزيارة مدرسة تعتنى بالأطفال ذوى الإعاقات الخطيرة، وذلك خلال رحلته إلى دولة تيمور الشرقية الواقعة جنوب شرق آسيا فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام ، وقام بعناقهم، حسبما قالت صحيفة الجورنال الإيطالية.
ووصل بابا الفاتيكان ، أمس الاثنين إلى دولة تيمور الشرقية في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تتضمن إقامة قداس في منطقة مفتوحة تشير تقديرات إلى أنه سيجتذب أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة وأغلبهم مسيحيون كاثوليك.
وأشارت الصحيفة إلى أن البابا ذهب إلى مدرسة إيرماس ألما، التي تديرها راهبات ألما وتخدم الأطفال الذين يعانون من إعاقات جسدية وعقلية خطيرة.
وهناك عانق البابا فرانسيس الصغار وقدم لهم الحلوى وأمسك بأيديهم خلال بعض لحظات الزيارة وأراد أن يسلم على كل واحد منهم.
وأوضح البابا، أثناء جلوسه مع بعض هؤلاء الأطفال عند قدميه، أن هؤلاء الأطفال "يقدمون لنا الفرصة بأننا نترك أنفسنا نعتنى بهم ويعلموننا كيف ندع الله يعتني بأنفسنا، وليس من خلال الكثير من الأفكار أو الخطط أو الأهواء. "
وسيواصل البابا يومه بزيارة إلى كاتدرائية مريم الطاهرة ثم قداس في ساحة تاسي تولو حيث من المتوقع أن يحضر حوالي 750 ألف شخص.
ووصل إلى هذه المحطة قادما من بابوا غينيا الجديدة حيث قدم الأحد الماضى إمدادات طبية لبلدة صغيرة على مشارف غابة شاسعة في واحدة من أبعد المناطق النائية في العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة