وقع الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير وليد حجاج، مساعد وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية، بروتوكول تعاون بين الجانبين في عدد من المجالات التدريبية والعلمية والبحثية المشتركة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد وهبان، عميد كلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية، والدكتور أسامة العدلي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة شيرين نصير، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وفي كلمته أشار رئيس جامعة الإسكندرية أن هذا البروتوكول يأتي في إطار حرص جامعة الإسكندرية على تعظيم قدرات طلابها وتأهيلهم على أعلى مستوى بما يخدم المصالح الوطنية لإعداد جيل جديد من القيادات القادرة على التعامل مع التحديات الحالية، وتزويد الطلاب بالدراسات المتخصصة عن طبيعة العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتنمية قدراتهم المهنية بمتطلبات التمثيل الدبلوماسي الخارجى وغيرها من الدراسات المتخصصة.
كما أشاد رئيس الجامعة بالدور الوطني الذى يقوم به معهد الدراسات الدبلوماسية للدولة المصرية في إعداد وتأهيل وتدريب الكوادر الدبلوماسية المستقبلية القادرة على خدمة المصالح الوطنية. من جانبه أكد السفير وليد حجاج ان معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية المصرية حريص على التعاون مع جامعة الإسكندرية، لاسيما وأن جامعة الإسكندرية تعد مؤسسة تعليمية ذات سمعة دولية وتمتلك خبرات متميزة في كل ما يخص المسارات الدبلوماسية، فضلاً عن تفردها بالعديد من الدرجات العلمية المزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية مما يعزز تعظيم قدرات الدبلوماسيين وتأهيلهم للعمل الدبلوماسي ويزيد من تنافسية المتدربين داخل إطار البروتوكول.
فيما أكد الدكتور أحمد وهبان على أهمية البروتوكول فى توطيد علاقات التعاون بين جامعة الإسكندرية ومعهد الدراسات الدبلوماسية، لافتاً أن البرتوكول يهدف إلى تعزيز سبل التعاون وتوثيق الروابط العلمية بين الجانبين من خلال تبادل الأساتذة والخبراء في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التعاون فى مجال التدريب والبحوث وعقد المؤتمرات والندوات العلمية والحلقات النقاشية المشتركة، بالإضافة إلى تبادل المطبوعات والنشرات والمجلات الدورية التي تصدرها كل جهة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة