مناظرة ترامب وهاريس.. CNN: نائبة الرئيس تواجه اللحظة الأكثر أهمية فى مسيرتها السياسية.. الرئيس السابق يسعى لكسب المتشككين فى عودته إلى البيت الأبيض.. وأسوشيتدبرس: فرصة لإظهار رؤيتين مختلفتين تماما لأمريكا

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024 07:00 م
مناظرة ترامب وهاريس.. CNN: نائبة الرئيس تواجه اللحظة الأكثر أهمية فى مسيرتها السياسية.. الرئيس السابق يسعى لكسب المتشككين فى عودته إلى البيت الأبيض.. وأسوشيتدبرس: فرصة لإظهار رؤيتين مختلفتين تماما لأمريكا الاستعداد لمناظرة ترامب وهاريس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلتقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 كامالا هاريس فجر الأربعاء فى أول مناظرة بينهما، وربما الوحيدة فيما وصفته وكالة أسوشيتدبرس بالفرصة التي بها ضغوط كثيرة لإظهار رؤيتين مختلفتين بشدة للولايات المتحدة بعد حملة انتخابية صاخبة فى فصل الصيف.

استعداد لمناظرة ترامب وهاريس
استعداد لمناظرة ترامب وهاريس

 

التجهيز للمناظرة
التجهيز للمناظرة

 

مناظرة  بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس
مناظرة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس

 

 

ومن المقرر أن تعقد المناظرة فى الساعة التاسعة مساء الثلاثاء بتوقيت شرق أمريكا ، الرابعة فجر الأربعاء بتوقيت القاهرة، فى مدينة فيلادليفيا، وستقدم للأمريكيين النظرة الأكثر تفصيلا لحملة تغيرت بشكل هائل منذ المناظرة الأخيرة فى يونيو الماضى، والتي أسفرت عن انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق بعد أدائى الكارثى فى هذه المناظرة، كما شهدت الفترة الماضية نجاة ترامب من محاولة اغتيال واختيار كلا المرشحين الرئاسيين مرشحيهما لمنصب النائب.

 

وتعتزم هاريس إظهار قدرتها على الدفاع عن سياسات الديمقراطيين ضد ترامب بشكل أفضل من بايدن. وفى المقابل، فإن المرشح الجمهورى يحاول تصوير نائبة الرئيس كشخصية ليبرالية مفككة، فى الوقت الذى سيحاول فيه كسب الناخبين المتشككين بشأن ما إذا كان ينبغي أن يعود إلى البيت الأبيض.

 

وتقول أسوشيتدبرس إن ترامب البالغ من العمر 78 عاما عانى للتكيف مع هاريس، 59 عاما، والتي أصبحت أول امرأة وأول شخص منحدر من السود ومن أصول آسيوية يتولى منصب نائب الرئيس. ولجأ الرئيس السابق أحيانا إلى النمطية العنصرية والجندرية، وأحبط حلفاءه الذين يريدون من ترامب التركيز بدلا من ذلك على الاختلافات السياسية مع هاريس.

 

وستحاول نائبة الرئيس من جانبها أن تتقاسم مع بايدن إنجازات إدارته، وفى الوقت نفسه التطرق إلى الصعوبات وتفسير ابتعادها عن المواقف الأكثر ليبرالية التي سبق وتبنتها فى الماضى.

ويقول أرى فليشر، خبير الاتصالات الجمهورى والسكرتير الصحفى السابق للرئيس جورج دبليو بوش إنه لو أدت هاريس بشكل جيد، فإن هذا سيكون مفاجئة لطيفة للديمقراطيين، وسيبتهجون. ولو تعثرت، مثلما حدث مع بايدن، فإن هذا سيؤدى إلى فتح السباق على مصراعيه، ولذلك سيكون هناك المزيد من الرهانات عليه.

 

من جانبها، قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن نائبة الرئيس كامالا هاريس تستعد للحظة الأكثر حسما فى مسيرتها السياسية بمناظرتها مع منافسها الجمهورى دونالد ترامب.

 

وذكرت الشبكة أن حملة هاريس التي سادتها البهجة منذ دخولها السباق الرئاسة، ستصطدم بالواقع عندما تواجه ترامب، الذى وصفته الشبكة بالعدو السياسة الأكثر توعدا فى التاريخ الحديث.

 

وكانت هاريس أحدثت تحولا فى انتخابات 2024  بعد أدى أداء بايدن فى المناظرة أمام ترامب فى يونيو الماضى إلى إنهاء مساعيه لإعادة انتخابه.

واستطاعت أن تستعد العديد من الولايات المتأرجحة والولايات الرئيسية فى السباق وجعلت الديمقراطيين يحلمون بحدوث تحول كبير فى سباق كانوا يعتقدون أنهم على وشك خسارته.

إلا أن نجاح هاريس فى توحيد حزبها، وتقديم نفسها كصوت جديد فى ظل تغيير بين الأجيال، ومنافستها القوية لترامب فى استطلاعات الرأي لم تعزز حتى الآن طريقها للفوز بـ 270 صوت فى المجتمع الانتخابى تحتاجها للوصول إلى البيت الأبيض. ولو أجريت هذه الانتخابات فى الوقت الحالي، فإن ترامب الذى خرج متحديا من محاولة اغتياله وعشرات الاتهامات الجنائية الذى يواجهها، لا يزال قادرا على تحقيق الفوز


وذهبت "سى إن إن" إلى القول بأن المناظرات الرئاسية لا تحسم نتيجة الانتخابات، بصرف النظر عن تأثير المناظرة الأخيرة ودورها فى خروج بايدن. إلا أن المواجهة المرتقبة الليلة تمثل أفصل فرصة باقية أمام هاريس  لإثبات قدرتها على إحباط مساعى ترامب لتحقيق عودة تاريخية على البيت الأبيض.

 

وسيتطلب صمود هاريس فى مناظرة الليلة استخدام مهارات خطابية طالما كانت محل تساؤلات حتى فى إطار دورها كنائبة للرئيس. وفى حين أن هاريس كان لها لحظات بارزة فى مناظرات سابقة وفى جلسات مجلس الشيوخ، إلا أنها عانت فى بعض الأحيان لتقديم سياسات وردود واضحة تحت الضغط فى مواقف مشابهة. كما أن قراها أجراء مقابلة صحفية واحدة فقط مع "سى إن إن"،  قد زاد التساؤلات بشأن أدائها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة