أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاجانى، ما نشهده ليس تاريخا غير محتمل، إن دول غرب البلقان لديها القدرة على إكمال هذه المسيرة، التى تظل قائمة على الجدارة، بحلول عام 2030، وهو جهد ملحوظ لا ينبغي الاستهانة به، ويتعين علينا جميعا أن نثبت أننا قادرون على ذلك: إذا قام الجميع بواجبهم في هذا الإطار، فهدف عام 2030 بمتناول أيدينا.
وقال تاجانى فى مقابلة مع صحيفة (سلوبودين بيشات) المقدونية، والمتوقع وصوله إلى العاصمة سكوبيي اليوم، إنه "من ناحية إيطاليا، يبقى التزامنا إلى جانب مقدونيا الشمالية قائماً: سنواصل تقديم المساعدة على المستويين السياسي والفني على الطريق نحو العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي".
وأشار تاجانى، وهو نائب رئيس الوزراء، إلى أن "المسيرة الأوروبية تقوم على الجدارة، ونحن ندعم دخول جميع دول غرب البلقان، امتثالا لتوصيات المفوضية الأوروبية، التي تراقب باستمرار تقدم الإصلاحات في كل دولة، وبالتالي التوافق مع مكتسبات الاتحاد الأوروبي".
وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية الى القول، إن "كل دولة مسؤولة في الوقت نفسه عن إصلاحاتها الخاصة، وليس إصلاحات الدول المجاورة، وستقدم لنا المفوضية التحديث التالي في الخريف، الذي سيتيح لنا فهم أفضل السبل لمساعدة مقدونيا الشمالية على المضي قدما بسرعة ودون مزيد من التأخير نحو العضوية".