يستعد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس لمواجهة قوية تجمع بينهما خلال الساعات القادمة فى المناظرة الرئاسية، ورغم أن المناظرات لا تؤثر بشكل واضح فى نتائج الانتخابات نفسها، إلا أنها لها أهمية كبيرة فى استعراض كل مرشح لقدراته وسياساته.
نيكسون وكينيدى.. أول مناظرة على الهواء
نيكسون وكيندى
كارتر وفورد.. عودة المناظرات
كارتر وفورد
ريجان وكارتر.. نجم السينما
ريجان وكارتر
ريجان ومونديان.. الخبرة تنتصر
كلينتون وبوش الأب.. مفاجأة
كلينتون وبوش الاب
أوباما ورومنى.. باراك يتدارك الموقف
اوباما ورومنى
90 دقيقة تحسم مصير بايدن
بايدن وترامب
تشبه المناظرات الرئاسية فى الولايات المتحدة مباريات كرة القدم فى الأدوار التمهيدية للبطولات الكبرى، ففوزك بها يمنحك نقاطا لكنها وحدها ليست كافية للوصول إلى الدور التالى، لكنها أيضا ليست كما يعتقد البعض أنها أشبه بمباراة الهدف الذهبى، الذى يؤّمن من يحرزه الفوز فورا.
تنتمى كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات أمريكا 2024 إلى الفريق الأول على ما يبدو، وتسعى إلى تعزيز فرصتها فى الفوز بأداء قوى تستعرض فيه أجندتها بشكل واضح وتظهر فيها أيضا قدرات خطابية تحتاجها بشدة فى مواجهة خصم عنيد. بينما يتمنى ترامب أن يحرزا هدفا ذهبيا فى المناظرة يقضى به على منافسته، مثلما فعل فى مناظرته مع بايدن فى يونيو الماضى.
فى المناظرة، تلعب المهارات الخطابية دورا كبيرا فى جنى النقاط أيا كانت السياسة التي يتحدث عنها المرشح، فربما يكون لديه برنامج قوى وخبرة عظيمة، لكن عدم قدرته على استعراض ذلك بالخطاب والنيل من المنافس بالكلمات، ربما يهدر فرصته.
ويحمل تاريخ المناظرات الرئاسية الأمريكية يحمل الكثير من الدروس لكلا المرشحين إذا أراد أيا منهما أن يضمون الوصول إلى البيت الأبيض. تعود المناظرة كفكرة تعود إلى القرن التاسع عشر، حيث، بدأت أول مرة فى عام 1858 عندما عقدت سبع مناظرات بين أبراهام لينكولن والسناتور ستيفين دوجلاس فى إطار سباقهما على مقعد مجلس الشيوخ، وكان بدون وسيط يدير المناظرة، وقامت على أساس أن يلقى كل واحدا منهما خطابا مدته ساعة، ثم يكون لكل مرشح فرصة ساعة ونصف لتقديم الحجج، ثم ينهى المرشح الأول المناظرة برد يستمر نصف ساعة.