تحل اليوم الذكري الـ 31 لرحيل أحد اباطرة الموسيقى، الموسيقار الكبير بليغ حمدي، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 12 سبتمبر عام 1993 وهو أحد أبرز الموسيقيين المصريين والعرب، تاركاً إرثا كبيرا في عالم الموسيقى والغناء.
وفي فيديو من الأرشيف لأحد لقاءات الراحل الموسيقار الكبير بليغ حمدي، قال "الكلمة في الأصل هي البداية، لكن في المزيكا متقدريش تعرفي المزيكا بدأت أمتي، ولما بشتغل مع شاعر معايا بحس اننا متحدين مع بعض، وانا مقدرش أقول على نفسي شاعر ولا كاتب أغنية، ولكني أقول على نفسي خاطر يخطر، ومش مهم الفكرة بدأت فين ولكن المهم تتقدم للناس وبها صدق".
التحق "حمدي" بمدرسة شبرا الثانوية، فى الوقت الذى كان يدرس فيه أصول الموسيقى فى مدرسة عبد الحفيظ إمام للموسيقى الشرقية، ثم تتلمذ بعد ذلك على يد درويش الحريرى.
تتراوح نتاجات بليغ حمدي اللحنية ما بين الشعبية الرومانسية والوطنية الحماسية، لكننا يمكننا اعتبار الإسهام الأساسي الذي قدمه بليغ في الموسيقى هو إيصال الموسيقى والإيقاعات الشعبية المصرية بطريقة تتناسب مع أصوات المغنين الكبار أمثال أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وشادية، وغيرهم كما اشتهر بليغ بسهولة وبساطة ألحانه، الأمر الذي يجعل أي متذوق للموسيقى قادر على التفرقة بين موسيقاه وأي موسيقى أخرى يستمع إليها.
قام بليغ بتلحين جميع الألوان الغنائية من رومانسية أو شعبية أو وطنية أو القصائد أو حتى ابتهالات دينية مثل مجموعة ألحانه للشيخ (سيد النقشبندي) وأشهرها (مولاي) بل وحتى أغاني الأطفال مثل أغنية (انا عندي بغبغان) وأغاني أخرى في مسلسل أوراق الورد للفنانة وردة.