اتهم البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذى اختتم جولته التى استمرت 12 يوما فى جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، الجمعة الماضية، المرشحين الرئاسيين فى الولايات المتحدة، الجمهورى دونالد ترامب والديموقراطية كامالا هاريس، بأنهما "ضد الحياة"، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية، والتى وصفت هذه التصريحات بأنها "زلة لسان غير مقصودة من البابا".
وكان بابا الفاتيكان فى أحد اللقاءات، يتعين عليه الاختيار بين ترامب وهاريس، ولكن كان الرد أن "كلاهما ضد الحياة، سواء من يطرد المهاجرين أو من يقتل الأطفال". وعلى الرغم من أنه لم يستخدم أسماء المرشحين، إلا أنه أشار على وجه التحديد إلى سياساتهما.
ووضع ترامب الهجرة، إحدى الاهتمامات الرئيسية للناخبين بحسب استطلاعات الرأي، فى قلب ترشيحه الجديد للبيت الأبيض. من جانبها، تؤيد هاريس الإجهاض.
وأكد البابا فرانسيس: "أنا لست من الولايات المتحدة، ولن أصوت هناك، ولكن لنكن واضحين: عدم منح المهاجرين إمكانية العمل وعدم توفير المأوى لهم هو خطيئة، إنه أمر خطير". حسبما نقلت الفاتيكان نيوز.
وقال أيضًا أن الكاثوليك الأمريكيين سيتعين عليهم "اختيار أهون الشرين" عند التصويت فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 5 نوفمبر، دون الخوض فى تفاصيل، وإن الكاثوليك يجب أن يصوتوا، وقال البابا البالغ من العمر 87 عاما "إن عدم التصويت أمر قبيح، وليس جيدا، ولذلك فلابد من التصويت".