أعلنت السلطات الإيطالية اليوم، الخميس، أنه تم إجلاء أكثر من ألف شخص في منطقة (إميليا رومانيا) الواقعة شمال البلاد؛ بسبب الفيضانات الشديدة في أعقاب إعصار "بوريس" الذي أثر بشكل كبير على الأجوال الجوية.
وتدخلت عشرات الطواقم من رجال الإطفاء والمروحيات لعمليات الإنقاذ لأشخاص عالقين في منازلهم وإجراء التدخلات بسبب سوء الأحوال الجوية، وفقا لصحيفة الجورنال الإيطالية.
وشهدت بعض المناطق انقطاع في شبكة الكهرباء، وإغلاق حركة المرور بعدد من الطرق الرئيسية ، وأمضى العديد ليلتهم في مراكز الاستقبال التى أتاحتها البلديات.
وتسبب الطقس السيئ في إلغاء العديد من رحلات قطارات عالية السرعة وبين المدن ، فيما تعاني رحلات أخرى من قيود على المسارات.
وأصدرت رئاسة المنطقة تنبيها بالمستوى الأحمر بسببب تدهور الأحوال الجوية وسوف يستمر حتى منتصف ليل 20 سبتمبر الجاري فيما قررت إغلاق المدارس المتوسطة والثانوية والحضانة في رومانيا وفي جميع أنحاء مدينة بولونيا.
وصرحت إيرين بريولو القائم بأعمال رئيس منطقة إميليا رومانيا بأن الأحوال الجوية تشهد أوضاعا أكثر خطورة مما كان عليه في عام 2023، موضحة أن تم إجلاء العديد من العائلات ويتم متابعة الموقف.
ويضرب إعصار بوريس حاليا جزءا كبيرا من إيطاليا في المقاطعات الواقعة من بياتشينزا إلى ريميني فيما تعاني عدة دول في وسط وشرق أوروبا من فيضانات شديدة خلال الأيام الأخيرة بما في ذلك النمسا وجمهورية التشيك وبولندا ورومانيا حيث ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 20 شخصًا في جميع أنحاء المنطقة.