قال جمال فرويز استشاري الطب النفسي بأن الأطفال الذين يقضون فترات طويلة علي الموبايل ويأخذون المعلومات والأفكار المتطرفة والمغلوطة منه، يحتفظون بها في الذاكرة حتى يترسخ داخلهم أنها معلومة طبيعية وغير مرفوضة مجتمعيا.
وأشار استشاري الطب النفسي بأن الأطفال أذكياء لحد كبير وعندما يطرحون سؤلا يطرحونه بطريقة بريئة، ولكن وراء تلك الأسئلة غموض،و أن الطفل يعلم أن الأسئلة التي يقوم بسؤالها هي بالنسبة للمتلقي حساسة في الرد عليها، لكنه ينتظر الانتصار علي المتلقي في الرد علي السؤال.
مشيرا إلى أنه يجب الرد علي الطفل عند مواجهته لنا بالسؤال بطريقة ثابتة وواضحة دون خجل أو استدارة بالوجه عنه، وأن الرد يجب أن يكون بهدوء وبساطة، لأن أي طريقة غيرذلك يعطي الطفل شعور الانتصار والغرور، مؤكدا أن تلك الطريقة يجب اتباعها مهما كان السؤال، سواء في الجنس أو العلاقات الزوجية، وبدون توتر، حتى لا يضطر الطفل لتكرار السؤال أو البحث عن إجابته بالطرق غير الصحيحة والتى تمثل خطورة على أفكاره ومعتقداته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة