تشهد شواطئ مطروح والساحل الشمالي، استمرار إقبال أعداد كبيرة من المواطنين على الشواطئ، وقضاء إجازة المصيف في أجواء من الهدوء والخصوصية واعتدال حالة الطقس وتراجع درجات الحرارة والطبيعة الخلابة.
يأتي ذلك على الرغم من بداية العام الدراسي الجديد.
ويسجل مصيف مطروح انتعاشة تحدث لأول مرة، بالتزامن مع بدء الدراسة، حيث توافد على شواطئ مطروح والساحل الشمالي، خلال هذه الفترة، من الأسر التي ليس لديها أبناء في سن الدراسة، وحديثي الزواج، وكبار السن، من محبي الهدوء وعدم الزحام، والاستفادة من انخفاض أسعار ايجارات السكن المصيفي والفندقي، خلال نهاية المصيف، والاستمتاع بالأجواء المصيفية المبهجة، وجمال البحر بألوان مياهه المختلفة، إضافة إلى الطقس المعتدل، في ظل نشاط تيارات الهواء البارد القادمة من ناحية البحر، التي تعمل على تلطيف الأجواء وتقليل الإحساس بدرجات الحرارة الحقيقية.
ورصدت عدسة اليوم السابع، تواجد أعداد كبيرة من المصطافين تحت الشماسي، على شاطئ مطروح العام الذي يقع على كورنيش وسط مدينة مرسى مطروح، واستمتاعهم بالهدوء وجمال البحر والطبيعة والطقس المميز، وسط حالة من البهجة، واستمتاع الأطفال والكبار بالسباحة واللعب في الرمال ونقاء المياه وشفافيتها وتدرج ألوانها.
يذكر أن شواطئ محافظة مطروح، تجذب حوالي 7 ملايين من المصطافين والسياح سنويا، خلال موسم الصيف السياحي، وتتميز شواطئ مطروح، بالخصوصية والتنوع والطبيعة البكر والرمال البيضاء ونقاء المياه، وتشهد جميع الشواطئ، خلال موسم الصيف السياحي، إقبالا كبيرا من المصطافين، وتقصد الأسر التي لديها أطفال الشواطئ الواقعة على الخلجان، لتناسبها الأطفال والكبار الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج.
وتتنوع وتتعدد شواطئ مدينة مرسى مطروح، مثل شاطئ مطروح العام القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذي يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، وشاطئ العوام وشاطئ الليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، كما تقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وغيرها.
وتنتشر أعداد من المواطنين، على مختلف الشواطئ، ويكون الإقبال أكبر على شواطئ مطروح العام والهنا وروميل لقربها من وسط مرسى مطروح، كما يستمر انتعاش الأسواق والأنشطة الخدمية والترفيهية والرحلات البحرية على متن اليخوت، إضافة إلى مختلف الأنشطة الترفيهية والخدمية، وارتفاع نسب الإشغال الفندقي والمصيفي بشكل كبير.
استمتاع-المواطنين-بالسباحة-في-شواطئ-مطروح
استمرار-اقبال-المواطنين-على-شواطئ-مطروح
استمرار-مصيف-مطروح-على-الرغم-من-بدء-الدراسة
استمرار-مصيف-مطروح-مع-بدء-الدراسة
الاستمتاع-بالالعاب-البحرية---مطروح
جمال-مياه-شواطئ-مطروح
شاطئ-مطروح-العام
شواطر-مطروح-تستقبل-عشاقها-في-نهاية-المصيف
لعب-وسباحة-واستمتاع-بطبيعة-مطروح
متعة-السباحة-في-شواطئ-مطروح
متعة-نهاية-المصيف-على-شواطئ-مطروح
مغامرة-التحليق-بالبراشوت-على-بحر-مطروح
هدوء-وخصوصية-على-شواطئ-مطروح
هدوء-ومتعة-نهاية-مصيف-مطروح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة