أقر مجلس الشيوخ الأمريكى بالإجماع مساء أمس الثلاثاء مشروع قانون فى مجلس النواب لتعزيز موارد جهاز الخدمة السرية لزيادة الحماية للمرشحين للرئاسة، فى ضوء محاولتى الاغتيال التى تعرض لهما الرئيس السابق والمرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.
وبحسب شبكة إيه بي سي سيكون مشروع القانون، الذى أقره مجلس النواب يوم الجمعة الماضى، فى مكتب الرئيس جو بايدن للموافقة النهائية.
يذكر أن السيناتور الجمهوري ريك سكوت تقدم بمشروع القانون للموافقة عليه بالإجماع الثلاثاء، وقال: "نحن جميعًا نعلم سبب الحاجة إلى هذا التشريع. في غضون 65 يومًا فقط ... كان الرئيس السابق ترامب هدفًا لمحاولتي اغتيال"، وتابع: "أنا فخور بقيادة هذا الجهد في مجلس الشيوخ. أنا على الأرض اليوم لطلب الموافقة الفورية على قانون تعزيز الأمن الرئاسي حتى نتمكن من إرسال هذا الخير والضروري إلى مكتب الرئيس بايدن حتى يصبح قانونًا".
وقال السناتور كريس مورفي، رئيس اللجنة الفرعية للتخصيصات للأمن الداخلي، وهو ديمقراطي، إنه لا يعتقد أن التشريع سيكون له أي تأثير ذي مغزى على الوضع الأمني المحيط بترامب لكنه لم يعترض على المضي قدمًا فيه مشيرا إلى تصريحات القائم بأعمال مدير الخدمة السرية لدونالد ترامب التي كشف خلالها ان الرئيس السابق يتلقى بالفعل أعلى مستوى من الحماية من الخدمة السرية الأمريكية.
وقال مورفي إن التمويل التكميلي القادم للخدمة السرية المقرر تضمينه في تدبير التمويل قصير الأجل هو نهج أكثر جدوى لتعزيز أمن ترامب، واضاف: "دعونا نمضي قدمًا في هذا القانون. لا أعتقد أنه يحل المشكلة بالفعل. دعونا نمرر الأموال الإضافية حتى يكون لديهم كل ما يحتاجون إليه لإنجاز المهمة. ثم دعونا نجلس ونجري محادثة أوسع حول سبب رؤيتنا لهذا الارتفاع في العنف السياسي، وما هي الطرق الأخرى التي يمكن للجمهوريين والديمقراطيين من خلالها أن يتحدوا معًا".