أعلن حاكم ولاية نبراسكا الجمهورى جيم بيللين، أنه لن يدعو إلى جلسة خاصة للمجلس التشريعى للولاية لتغيير الطريقة التى تصوت بها نبراسكا فى المجمع الانتخابى فى انتخابات الرئاسة الامريكية، فى ضربة لجهود الرئيس السابق دونالد ترامب الذى كان يأمل فى منع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس من الفوز بصوت محتمل فى الولاية الجمهورية.
وفقا لشبكة أن بى سى، سعى حلفاء ترامب على مدار الأسابيع الماضية لتغيير الطريقة التى تمنح بها ولاية نبراسكا أصواتها فى المجمع الانتخابى للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية، حيث تعتمد الولاية على على نظام هجين فى التصويت، فبعكس بقية الولايات التى تمنح كافة أصواتها فى المجمع الانتخابى للفائز بأغلبية أصوات الناخبين فى الولاية، تعتمد نبراسكا وولاية مين نظامًا يوزع أصوات المجمع الانتخابى بناء على تصويت المقاطعات بالولاية.
ولدى نبراسكا 3 مقاطعات ممثلة فى مجلس النواب الأمريكى وقد تفوز هاريس بواحدة منها وهى اوماها التى صوتت فى انتخابات 2020 للرئيس بايدن وأصبحت اكثر ميلا للديمقراطيين من الجمهوريين.
وتحت النظام الحالى، تقسم نبراسكا تصويتها بالمجمع الانتخابى بصوتان للفائز بأغلبية أصوات الناخبين فى الولاية، وتمنح الـ3 أصوات الأخرى على أساس الفائز فى مقاطعات نبراسكا الـ3 فى مجلس النواب.
وقال بيللين الثلاثاء، فى بيان أن الجمهوريين لم يحصلوا على الموافقة اللازمة من 33 مشرعًا للتغلب على آلية المماطلة فى المجلس التشريعى، مضيفًا أن فريقه عمل بكد للحصول على الأصوات اللازمة لتغيير تصويت الولاية، ولكن فى النهاية لم يكن الأمر ممكنًا.
وأضاف: "للأسف، لم نستطع إقناع 33 سيناتور فى مجلس الولاية"، مشيرًا إلى السيناتور مايك مكدونيل، الديمقراطى السابق، الذى كان الصوت الوحيد الذى عطل تلك المساعى، بعد أن قال إنه لن يدعم الخطوة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات.. هذا أمر محبط للغاية، ولكن لا خطط لدى للدعوة إلى جلسة خاصة بشأن هذا الأمر قبل انتخابات 2024"
من جانبه علق ترامب على الإعلان فى منشور عبر حسابه على تروث سوشيال: " كان ليكون أفضل، وأقل تكلفة بكثير، للجميع!.. أنا أحب أوماها، وفزت بها فى عام 2016. يبدو أننى سأضطر إلى القيام بذلك مرة أخرى".