دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون الأربعاء، زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي إلى إقالة سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة، وذلك على بسبب لقاء زيلينسكي بالرئيس بايدن.
وجاء ذلك في الوقت الذي سيجتمع فيه زيلينسكي مع زعماء مجلس الشيوخ اليوم الخميس في مبنى الكابيتول، ومن غير المتوقع أن يحضر جونسون اللقاء أو أن يلتقي بزعيم نظام كييف.
وقال جونسون: "كما قلت، فقد حاول الأوكرانيون تجنب الوقوع في فخ السياسة الداخلية الأمريكية والتأثير على خيارات الشعب الأمريكي قبل انتخابات نوفمبر المقبل".
وأضاف: "من الواضح أنه تم التخلي عن هذا الهدف هذا الأسبوع عندما نظمت السفيرة حدثا قامت فيه بجولة في أحد مواقع التصنيع الأمريكية".
وتابع رئيس مجلس النواب: "المنشأة في ولاية متأرجحة ومتنازع عليها سياسيا، وكان يقودها بديل سياسي رفيع المستوى لكامالا هاريس، وفشلت في ضم جمهوري واحد لأنه عمدا لم تتم دعوة أي جمهوريين".
وشدد جونسون على أنه "من الواضح أن الجولة كانت بمثابة حملة انتخابية حزبية مصممة لمساعدة الديمقراطيين ومن الواضح أنها تدخل في الانتخابات"، لافتا إلى أن "هذا التحرك السياسي قصير النظر والمتعمد، أدى إلى فقدان الجمهوريين الثقة في قدرة السفيرة أوكسانا ماركاروفا على العمل بشكل عادل وفعال كدبلوماسي في هذا البلد. ويجب عزلها من منصبها فورا".
وبدأ الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي زيارته للولايات المتحدة بزيارة مصنع لإنتاج الذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية في سكرانتون بولاية بنسلفانيا.
وعلى الفور بادر زيلينسكي بطلب المزيد من القذائف، وفقا لما أفادت به وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن عضو مجلس النواب الأمريكي مات كارترايت، الذي تابع: "شكرا لكم، ونحتاج إلى المزيد".
وتحدثت وسائل إعلام أمريكية عن وجود شبهات حول استخدم فلاديمير زيلينسكي الأصول العسكرية الأمريكية لدعم حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال زيارته لولاية بنسلفانيا المتأرجحة الاثنين.