تصعيد غير مسبوق بالأراضى اللبنانية.. 51 شهيدا و223 جريحا فى 24 ساعة.. غارات إسرائيلية عنيفة على قرى البقاع.. نداء عربى أمريكى أوروبى لوقف إطلاق النار.. مصر: مأساة لبنان نتيجة العجز المخزى لمجلس الأمن

الخميس، 26 سبتمبر 2024 10:18 ص
تصعيد غير مسبوق بالأراضى اللبنانية.. 51 شهيدا و223 جريحا فى 24 ساعة.. غارات إسرائيلية عنيفة على قرى البقاع.. نداء عربى أمريكى أوروبى لوقف إطلاق النار.. مصر: مأساة لبنان نتيجة العجز المخزى لمجلس الأمن لبنان
كتب إيمان حنا - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بلغ التصعيد فى لبنان مستويات غير مسبوقة، فى الوقت الذى أكدت إسرائيل إصرارها على المضى قدمًا نحو تحقيق الأهداف جنوب لبنان؛ حال فشلت الدبلوماسية فى وقف صواريخ حرب الله على الشمال الإسرائيلى.

فى هذا السياق شن الطيران الحربى الإسرائيلى سلسلة غارات منذ صباح، اليوم الخميس، استهدفت بلدات مجدل زون، صور الحوش، كفرتبنيت، كفرمان، تبنين وبرعشيت، كما اغار مستهدفاً بلدتي زوطر الشرقية ومعركة ودير قانون راس العين والصوانة.

وأدت الغارات التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على بعلبك فجر اليوم إلى تدمير حي بأكمله.

وقد أعلن وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس الأبيض، أن حصيلة ضحايا الغارات أمس الأربعاء فقط بلغت 51 شهيدًا و223 جريحا، مضيفا أن مستشفيات الجنوب تعمل بكامل طاقتها لاستيعاب مئات المصابين جراء الاعتداءات الصهيونية على البلاد، مضيفا أن هذه الغارات خلفت مئات الشهداء والمصابين.

وقد عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة العدوان على لبنان، وقد طالب ممثلو الدول المشاركة بوقف فورى لإطلاق النار وقتل الأبرياء، ومن جانبه قال وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، أمام جلسة مجلس الأمن ، أن المأساة التي يعيشها لبنان الآن هي نتيجة للعجز المخزي لمجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤوليته لوقف الحرب الدائرة منذ عام كامل على غزة، مذكرًا بأن مصر حذرت مرارًا من أن استمرار الحرب على غزة ينذر باتساعها إلى ساحات إقليمية أخرى، وبتهديد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.


و إن ما يحدث الآن في لبنان هو عدوان مكتمل الأركان، وانتهاك صارخ لسيادة دولة عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة، أزهق أرواح المئات وتسبب في آلاف الجرحى، وفرض نزوحًا قسريًا لعشرات الآلاف من المواطنين اللبنانيين، في إهدار كامل لميثاق الأمم المتحدة وبالمخالفة لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مشددا على ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، بشكل شامل وغير انتقائي وبدون تمييز بين الأطراف المخاطبة بالقرار، وأنّ يتم الوقف الفوري وغير المشروط للانتهاكات المستمرة لسيادة الأراضي والأجواء اللبنانية. 

بيان مشترك 


وعلى صعيد محاولات الإنقاذ؛ أصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ، وبدعم من الدول الغربية والعربية، نداء مشتركا لإرساء "وقف مؤقت لإطلاق النار" في لبنان .
وقال الرئيسان الأمريكى جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك "لقد عملنا معا في الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب مزيد من التصعيد عبر الحدود".


أشاروا  إلى أن "البيان الذي تفاوضنا عليه بات الآن يحظى بتأييد 10 دول تشمل كلا من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر".


وقال الرئيس الفرنسي : "نحن نعمل بشكل جاد للغاية، وكنت قبل قليل مع رئيس الوزراء ميقاتي. أنا قلق للغاية في هذا الوقت حيال ما يحصل في لبنان، ونحن متضامنون تماماً مع شعب لبنان".
ومن جانبه قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي تبقى العبرة في التطبيق عبر التزام  اسرائيل بتنفيذ  القرارات الدولية.


وفي كلمة أمام مجلس الامن قال رئيس الحكومة: نريد الخروج بحل جدي يقوم على تضافر جهود جميع الدول المشاركة في العمل على الضغط لوقف فوري لإطلاق النار في كل الجبهات ولا سيما جبهة لبنان وعودة الأمن والإستقرار إلى أراضيه، مضيفا أنه يمكن لهذه المحنة أن تتحول الى فرصة لو قبل الجميع بتنفيذ القرار الصادر عن هذا المجلس أي القرار 1701 لعام 2006 ولو أصرت القوى الكبرى الفاعلة على تطبيقه.


فنحن في لبنان نؤمن بالإستقرار ونعمل من أجله. ونحن من أوائل الدول التي وقعت على ميثاق الأمم المتحدة، وكنا مشاركين فعالين في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من خلال مساهمة مندوبنا الدكتور شارل مالك.


وأضاف ، إن هذا الإسهام يعكس إلتزام لبنان العميق بالقيم الإنسانية والعدالة الدولية، وبإسم هذه القيم التي جمعتنا تحت مظلة الأمم المتحدة، جئنا لنؤكد على حق لبنان في الإستقرار والأمن والأمان، وحقه في السيادة والدفاع عنها، وحقه في إستعادة أراضيه المحتلة.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة