أعلنت السلطات في كيتو، عاصمة الإكوادور، حالة الطوارئ مع استمرار حرائق الغابات في تدمير أجزاء من المدينة، حسبما قال عمدتها بابيل مونوز.
الاكوادور
واتخذت لجنة عمليات الطوارئ في كيتو القرار بعد تقييم الأضرار الناجمة عن حريق ضخم في منطقة جوابولو شرق المدينة، حسبما قالت صحيفة التيمبو التشيلية.
كان الحريق، الذي اندلع أول أمس الثلاثاء، هو الأكثر تدميراً الذي واجهته المدينة في السنوات الأخيرة، حيث أدى إلى حرق مساحات كبيرة من النباتات، وتدمير ستة منازل في شمال وسط كيتو، وغمر العاصمة بدخان كثيف.
وتجري جهود الاستجابة لحالة الطوارئ بينما تعمل السلطات على احتواء الحرائق المتبقية.
وأعلن رئيس بلدية كيتو، بابيل مونيوز، الذي يرأس هذه الهيئة، أن اللجنة الوطنية لعمليات الطوارئ أعلنت للتو حالة الطوارئ على مستوى العاصمة.
حرائق
وأوضح أن هذا الإجراء سيتيح بشكل خاص طلب قروض بقيمة 500 ألف دولار من البنوك لإعادة إعمار المناطق المتضررة واستعادة النظم البيئية المتضررة من الحرائق الـ 27 التي بدأت تندلع أول أمس.
ومن جانبها، قالت كارولينا أندرادي، سكرتيرة أمن البلدية، للصحافة في وقت سابق، إن "كيتو تتعرض للهجوم"، معلنة أن الحرائق خلفت أربعة جرحى، وهم بالغان وقاصران.
ووفقا للسلطات الإكوادورية، فإن الحرائق الـ 27 المحيطة بكيتو قد اندلعت لأسباب إجرامية بينما أدى الجفاف إلى مضاعفة انتشار الحرائق وأعلنت عن إلقاء القبض على شاب يبلغ من العمر 19 عاماً وبحوزته عبوة بنزين.
فيما قال مونيوز "سنبحث عن منفذي الحرائق حتى تحت الصخور"، في حين عرضت السلطات مكافآت للعثور على المسئولين عن الحرائق.