قالت وكالة أسوشيتدبرس إن نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 تسعى لاستغلال فضيحة المرشح الجمهورى لمنصب حاكم ولاية نورث كارولينا مارك روبنسون من أجل تعزيز مكانتها فى الولاية.
وذكرت الوكالة أن روبنسون تحول إلى نجم غير متوقع لجهود هاريس للفوز بهذه الولاية التى تعد من الولايات الحاسمة فى السباق الرئاسى الحالى، وتشير استطلاعات الرأى إلى أنها تميل للجمهوريين. وتم استغلال الأزمة التى يواجهها روبنسون بعدما تم الكشف عن أنه كتب منشورات على موقع إباحى قبل 10 سنوات تقريبا، ووصف نفسه بالنازى الأسود ودعا إلى عودة العبودية.
وأشارت الوكالة إلى روبنسون كان محور المحادثات بين المتطوعين فى حملة هاريس والناخبين عبر الهاتف وفى الطرقات. ولوح الديمقراطيون بلافتات تحذر من تطرف ترامب وربنسون فى مؤتمراتهم الصحفية. بينما حذرت الحافلات التى تحمل اللافتات الإعلامية وتجوب المدن الكبرى من أن روبنسون، الذى يشغل حاليا منصب نائب الحاكم، غير متزن. وأطلقت حملة هاريس إعلانا تلفزيونيا جديدا يسلط الضوء على تاريخ إشادة دونالد ترامب بروبنسون.
ولفتت الوكالة إلى أن الديمقراطيين لم يفوزوا بولاية نورث كارولينا الجنوبية فى انتخابات الرئاسة منذ باراك أوباما فى عام 2008، وكانت هذه المرة الوحيدة التى يفوزون بها فيها على المستوى الرئاسى على مدار نصف قرن. لكن ترامب احتفظ بفوزه فى الولاية بفارق 1.3% فقط قبل أربع سنوات، وأصبحت نورث كارولينا أيضا واحدة من أكثر الولايات تنافسية فى الأسابيع الأخيرة قبل يوم الانتخاب.
والآن، يراهن الديمقراطيون على أن الورطة الاستثنائية التى يواجهها روبنسون يمكن أن تمنح هاريس التقدم الذى تحتاجه لصناعة التاريخ.
ويعترف كلا الحزبين ان انتصار هاريس فى نورث كارولينا سيجعل طريق ترامب إلى الرئاسة أكثر صعوبة بشكل هائل. واعترف المرشح الجمهورى نفسه بالمخاطر الكبيرة خلال فعالية انتخابية الأربعاء، حيث قال أثاء زيارته لمصنع فى منطقة تشارلوت: لقد فزنا بنورث كارولينا مرتين، وسنفوز بها مرة أخرى. ولو فزنا بكارولينا الشمالية، سنمضى فى طريقنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة