أعلنت مديرية أوقاف شمال سيناء، عن فتح باب القبول لدفعة جديدة من الطلاب الراغبين في الالتحاق بمركز إعداد محفظي ومحفظات القرآن الكريم، وذلك لحملة المؤهلات العليا والمتوسطة للعام الدراسي 2024/2025.
يقام المركز بمسجد النصر في مدينة العريش، وتكون الدراسة فيه مسائية أيام الأحد والأربعاء من كل أسبوع، من الساعة الثالثة عصراً حتى المساء.
وأكدت المديرية أن الأولوية للقبول ستكون وفقًا لأسبقية التسجيل والحجز، وبناءً على عدد الأماكن المتاحة في المركز.
ومميزات الالتحاق بالمركز: انه يخضع المركز للإشراف الكامل من وزارة الأوقاف، ويؤهل لإعداد محفظين ومحفظات متميزين ومعتمدين، و يُعدّ فرصة لمن يرغب في العمل كمحفظ أو محفظة للقرآن الكريم، أو لمن يحرص على إتقان تلاوة القرآن، ويتيح المركز إمكانية حفظ القرآن الكريم في أقل من عامين على أيدي نخبة من القراء المتقنين والمتخصصين، ويحصل الطلاب على شهادات معتمدة بعد إتمام الدراسة.
يمكن للمتقدمين التسجيل إما بمقر المركز الكائن في مسجد النصر بمدينة العريش، أو بمقر مديرية أوقاف شمال سيناء في حي الضاحية.
هذا ويأتي الإعلان في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وتوفير الكوادر المؤهلة لذلك من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى إعداد جيل جديد من المحفظين والمحفظات.
وسبق وأعلنت مديرية أوقاف شمال سيناء، ان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قرر إعفاء جميع الدارسين الملتحقين بمراكز الثقافة الإسلامية في محافظة شمال سيناء من المصروفات الدراسية للعام الدراسي الحالي 2024-2025. يأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة على دعم التعليم الديني والثقافة الإسلامية المعتدلة وتشجيع الطلاب على الاستفادة من تلك المراكز.
تقدم فضيلة الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، بخالص الشكر والتقدير لوزير الأوقاف على هذا القرار الذي لاقى ترحيباً واسعاً بين أهالي المحافظة. وأعرب مرزوق عن امتنانه العميق لما تقدمه الوزارة من دعم مستمر لأبناء شمال سيناء، حيث تسعى الوزارة دوماً إلى تحقيق الرعاية المتكاملة لأبنائهم من خلال توفير الفرص التعليمية المجانية.
وقال يمثل هذا القرار استمراراً لمسيرة وزارة الأوقاف في تقديم خدمات ملموسة على أرض سيناء، حيث تهدف المراكز الثقافية إلى تعزيز المفاهيم الإسلامية الصحيحة، والتأكيد على القيم الأخلاقية والتسامح والاعتدال.
وأشار أنه يأتي إعفاء المصروفات ضمن جهود الوزارة لتخفيف الأعباء المالية على الأسر السيناوية، مما يسهل على الطلاب الالتحاق بمراكز الثقافة الإسلامية والتفاعل مع برامجها التعليمية، ويؤكد هذا القرار أيضاً على أهمية دور التعليم في بناء المجتمع، حيث يسعى إلى تهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، وتحفيزهم على التحصيل العلمي والديني. وبالتالي، فإن هذه الخطوة تمثل دعماً حقيقياً للتنمية الثقافية والدينية في المحافظة، وتساهم في تعزيز الهوية الوطنية والروحية لأبناء شمال سيناء.
وأكدت مديرية أوقاف شمال سيناء أنها ستستمر في تقديم الدعم والرعاية للطلاب، وتعمل على تنفيذ مزيد من البرامج والأنشطة التي تعزز من ثقافة المجتمع وتعمل على نشر الوعي الديني الصحيح.