أعلن لورانس دى كارز مدير متحف اللوفر، عن افتتاح قسم جديد مخصص للفن البيزنطي والمسيحي الأرثوذكسي الشرقي في متحف اللوفر في عام 2027.
وبحسب ما نشره موقع " artnews"، سيعرض في القسم الجديد ما يقرب من 20 ألف قطعة من الفن البيزنطي تصور موضوعات دينية واجتماعية، وأضاف دي كارز ،أن اليونان ستلعب دورا محوريا في تطوير القسم.
بدأت التبادلات الثقافية بين اليونان وفرنسا مع الذكرى المئوية الثانية لحرب الاستقلال اليونانية في عام 2021، ومن المتوقع أن تستمر مع تطوير قسم الفن البيزنطي والمسيحي الشرقي في متحف اللوفر.
يستقبل القسم التاسع في متحف اللوفر حوالي تسعة ملايين زائر سنويا، وسيقدم الحضارة البيزنطية للجمهور ويسلط الضوء على المساهمات الإقليمية في الحضارة، بما في ذلك الأيقونات البيزنطية.
وبحسب ماكسيميليان دوران، الذي سيشرف على تنظيم القسم الجديد، فإن المعرض الدائم سيعرض قطعًا من القرن الثالث الميلادي حتى عام 1923، عندما تم توقيع معاهدة لوزان، التي منحت الاستقلال لجمهورية تركيا بالإضافة إلى حماية الأقلية المسيحية الأرثوذكسية اليونانية في تركيا والأقلية المسلمة في اليونان.
وسيمتد المعرض عبر مناطق من إثيوبيا الحالية إلى روسيا، ومن القوقاز إلى بلاد ما بين النهرين، ومن البلقان إلى الشرق الأوسط، حيث لعبت اليونان دورًا حيويًا في أوقات مختلفة في جميع أنحاء هذه المواقع.
وسيكون دور الأيقونات وتطور فن الأيقونات، خاصة بالنسبة للمسيحيين في الشرق، جزءًا من العرض لأنه يحدد الثقافات في المنطقة.