قال محمد عبد الفتاح الباحث الاقتصادي، إن منظومة الدعم تحظى باهتمام كبير، وذلك في إطار حرص الدولة لإصلاح المنظومة وتحسين استهدافها للفئات الأكثر احتياجاً، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، وفى نفس الوقت دعم غير القادرين من المستحقين للدعم.
وأكد الباحث الاقتصادى، أن التحول من الدعم العينى للدعم النقدى يستوجب وجود قاعدة بيانات شاملة، وبنية مؤهلة لذلك، وشمول مالى، وهذا ما تعمل عليه الدولة خلال السنوات الأخيرة جاهدة للوصول لقاعدة بيانات شاملة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وذلك في خطوة الغرض منها دعم الفئات البسيطة وغير القادرة ودعم جهود الدولة في هذا الصدد.
وأشار عبد الفتاح، إلى أن الحديث حول المخاوف من التحول للدعم النقدي السبب الرئيسي عدم الوقوف على ملامح التحول، ومن ثم البعض يخشى فكرة التغيير، ولا يريد التجديد، في حين أن التحول وفقا لآليات محددة سيكون في صالح المستحقين للدعم، وهذا بدوره يستوجب حوار مجتمعى وإلقاء مزيد من الضوء على الملف في جلسات الحوار الوطني للوصول لآلية محددة ونوضح للمواطن خطوات التحول وما يعود عليه من نفع حال ذلك، خاصة وأن فلسفة التحول استمرار دعم غير القادرين، وعدم وصول الدعم للفئات غير المستحقة، وان يكون المواطن البسيط هو محور الأحداث.
محمد عبد الفتاح الباحث الاقتصادى: التحول للدعم النقدى يهدف لحماية غير القادرين
الخميس، 26 سبتمبر 2024 03:24 م
محمد عبد الفتاح الباحث الاقتصادي
كتب ـ هشام عبد الجليل
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة