ذكرى رحيل جمال عبد الناصر.. نجل الزعيم يكشف تفاصيل إحياء الذكرى 54 لوفاة حبيب الملايين غدا.. ويرد على مهاجميه: حاقدون.. ومصر افتقدت التعليم والصحة قبل ثورة يوليو.. وعهد والدى تمتع بالحرية

الجمعة، 27 سبتمبر 2024 09:00 م
ذكرى رحيل جمال عبد الناصر.. نجل الزعيم يكشف تفاصيل إحياء الذكرى 54 لوفاة حبيب الملايين غدا.. ويرد على مهاجميه: حاقدون.. ومصر افتقدت التعليم والصحة قبل ثورة يوليو.. وعهد والدى تمتع بالحرية جمال عبد الناصر
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل غدا ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر، والذى رحل عن عالمنا يوم 28 سبتمبر لعام 1970، وكشف عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل، تفاصيل إحياء ذكرى وفاة جمال عبد الناصر، أحد أهم الزعماء فى تاريخ مصر والوطن العربى.

وقال عبد الحكيم جمال عبد الناصر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، منذ رحيل الزعيم جمال عبد الناصر من 54 عاما نحرص على إحياء ذكرى رحيله وهو اليوم الذي يتضمن مجموعة محددة من الطقوس والفعاليات، حيث أحرص علي التواجد صباح هذا اليوم فى ضريح والدى لاستقبال محبى ومؤيدى الزعيم الذين يتواجدون فى مصر والعالم العربي بأكلمه، مشيرا إلي أنه يحرص على قراءة الفاتحة لروح الزعيم جمال عبد الناصر.

وأوضح عبد الحكيم، "استقبل خلال هذا اليوم جميع من يأتى فى الضريح ثم بعد ذلك نذهب إلي منزل الزعيم فى منشية البكرى، مؤكدا أنه يحرص منذ افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى متحف الزعيم بمنشية البكري في 28 سبتمبر 2016  والذى يضم عددا من المقتنيات النادرة للزعيم الراحل، يحرص على زيارته باستمرار، مضيفا:" أنا الوحيد من أخواتي المولود في هذا البيت وأستشعر فيه بذكريات الطفولة، ولذا أحرص علي زيارته ولأشاهد تاريخ الذكريات".

وأشار، إلي أن المتحف بمنقطة منشية البكرى شرق القاهرة داخل بيت صغير بمعسكر الحرس الجمهورى، حيث عاش الزعيم جمال عبد الناصر مع أسرته، مضيفا: "أستشعر بوجود والدي عندما أزور البيت في منشية البكري واستعيد جميع الذكريات في هذا البيت الذى ولدت فيه، مضيفا :" من الأمور التى أحرص عليها أيضا لاستشعر بوجود والدي بجواري هو زيارة السد العالي".

وقال عبد الحكيم، "أكتر شيء فعلا أستشعر فيه بوجود والدى عندما أزور أسوان وتحديدا السد العالي، وعندما أشاهد السد العالي واستمع لصوت "محطات توليد الكهرباء" في هذا الوقت تحديدا أرى بعيني "والدي" أمامي"، ولذا أحرص علي عمل رحلة نيلية من خلف السد العالي وبحيرة ناصر وصولا لمبعد أبو سمبل طوال هذه الرحلة عندما أري الزراعة والحياة والمشروعات التى أسسها أرى فيها وجه أبى".

وعن وصية للزعيم جمال عبد الناصر لقيام أسرته بها في هذا اليوم، قال عبد الحكيم: "لا يوجد أي وصية والزعيم توفي بشكل مفاجئ وكان عمره آنذاك 52 عاما وكانت وفاته مفاجأة للجميع".

وردا علي من يوجه انتقادات لعهد جمال عبد الناصر، وصفهم نجل الزعيم بـ"الحاقدين والجهلاء"، مضيفا: لا يوجد حقبة  في تاريخ مصر غيرت مجتمع قائم علي الظلم ويمتلك فيه نصف% كل شيء والـ95% المتبقي لا يملك أي شيء بل كان يعتبر في حكم الميت وبمثابة العبيد وكانت أعلي نسبة وفيات في مصر كانت علي مستوى العالم كما حدث  في عهد جمال عبد الناصر، حيث امتلك الشعب المصري أرضه وحصل علي حقوقه في التعليم والصحة كما كانت هناك ثورة صناعية".

وأضاف عبد الحكيم عبد الناصر، "دائما أقول أن هناك فروق واضحة بين ثورة 52 يوليو وبين ثورة 52 يناير، الأولي جمال عبد الناصر حصل علي السلطة ليقوم بثورة بينما في يناير عملوا ثورة ليحصلوا علي السلطة"، مؤكدا أن عهد جمال عبد الناصر تمتع بحرية الرأي، مستشهدا بما حدث في فى المؤتمر الوطنى للقوى الشعبية سنة 1962 إذ رد الزعيم جمال عبد الناصر على الشيخ أحمد الشرباصي وهو عالم أزهري معروف، كان قد انتقد بعض السياسات التي انتهجها عبد الناصر، خاصة في الأمور التي تتعلق بالإصلاحات الاجتماعية والثقافية والدينية، كما أنه في أحد الخطابات أو المناقشات التي أثيرت فيها هذه الانتقادات فى المؤتمر الوطنى للقوى الشعبية سنة 1962، رد عبد الناصر بقوة وبأسلوب يجمع بين الدفاع عن سياساته والتوضيح للفهم الخاطئ الذي كان يراه في طرح الشيخ، وعبد الناصر عادة ما كان يستخدم في مثل هذه الردود أسلوبه البلاغي القوي، المدعوم بالأمثلة التاريخية والشواهد من الواقع، للتأكيد على ضرورة الإصلاح والتغيير من أجل المصلحة العامة، وللدفاع عن سياساته التي كانت تهدف إلى الحد من تأثير القوى الرجعية كما كان يصفها، كما كان عبد الناصر حريصًا في ردوده على التأكيد أن الدولة تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتقدم دون أن تمس بالثوابت الدينية، لكنه كان يصر أيضًا على أن الدين يجب ألا يُستخدم كوسيلة للتأثير على القرارات السياسية أو لإعاقة مشروعات النهضة التي كان يقودها.

وجمال عبد الناصر أحد أهم الزعماء في تاريخ مصر والوطن العربى، رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر لعام 1970، وولد جمال عبد الناصر في 15 يناير عام 1918 بشارع قنوات في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية".

كان جمال عبد الناصر الابن الأكبر لعبد الناصر حسين الذي ولد في عام 1888 في قرية بني مر في صعيد مصر في أسره من الفلاحين، ولكنه حصل على قدر من التعليم سمح له بأن يلتحق بوظيفة في مصلحة البريد بالإسكندرية، وكان مرتبه يكفى بصعوبة لسداد ضرورات الحياة.

بدأت مسيرة جمال عبد الناصر العسكرية وهو في التاسعة عشرة من عمره، حينما حاول الالتحاق بالكلية الحربية إلا أن محاولته باءت بالفشل، فاختار دراسة القانون في كلية الحقوق في جامعة فؤاد (القاهرة حاليًا)، وحينما أعلنت الكلية الحربية عن قبولها دفعة استثنائية تقدم بأوراقه ونجح هذه المرة، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان في يوليو 1938.
ومن أشهر أقول الزعيم جمال عبد الناصر:إن الإرادة الشعبية هى التى تملك أن تصنع قيادتها، وأن تحدد لها مكانها. إن الشعب يجب دائماً أن يبقى سيد كل فرد وقائده، إن الشعب أبقى وأخلد من كل قائد مهما بلغ إسهامه فى نضال أمته، أقول هذا وأنا أدرك وأقدر أن هذا الشعب العظيم أعطانى من تأييده وتقديره ما لم أكن أتصوره يوماً أو أحلم به. لقد قدمت له عمرى ولكنه أعطانى ما هو أكثر من عمر أى إنسان، واللهم أعطنا القوة، لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية، والضعفاء لا يخلقون الكرامة، والمترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة