تحتفل اليوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعيد الصليب المجيد، ويستمر الاحتفال بالعيد لمدة 3 أيام، والذي يرجع لظهورہ للإمبراطور قسطنطين.
كان قد ظهر الصليب للإمبراطور قسطنطين، وهو ذاهب لمحاربة الطاغية مكنتيوس بن مكسيميانوس، وذلك أنه رأى أثناء الظهيرة في السماء ومعه الضباط والجنود، علامة الصليب من نور عظيم، وتحت الصليب كلمات (بهذا تغلب)، فتشجع وتشدد وانتصر في الحرب بقوة الصليب مما كان له أبلغ الأثر في قبوله الإيمان المسيحي.
وأيضا احتفل في هذا اليوم، بطاركة الكنائس المسيحية، وهم البابا القديس أثناسيوس الرسولي بطريرك الإسكندرية وبطريرك القسطنطينية، وبطريرك أنطاكية والقديس مكاريوس بطريرك أورشليم، بأن طافوا بالصليب في كنيسة القيامة باحتفال عظيم وسجدوا للرب، وأقاموا الصلوات والقداسات، ومجدوا الصليب، ثم وضعوہ في الموضع المخصص له داخل خزانة من الفضة.
جدير بالذكر أنه يتم الاحتفال بعيد الصليب في الكنيسة القبطية مرتين، في 17 من توت / 27 سبتمبر عقب عيد النيروز الذي يمثل عيد رأس السنة القبطية، وبدأ طقسہ على يد الملكة القديسة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين، والمرة الأخرى في 10 برمهات / 19 مارس من كل عام، وكان على يد الإمبراطور هرقل.